تراجع الين على مدار تعاملات الأسبوع الماضي أمام الدولار الأمريكي في أكبر خسارة أسبوعية عندما سجل أدنى مستوى له عند 107.38 مقابل الدولار، واستمر التراجع منذ الثامن من أغسطس الماضي من مستويات 101.50 وسط تباطؤ طلب المستثمرين علي الين كملاذ آمن مع هدوء نسبي للمخاطر الجيوسياسية العالمية.
وارتفع الدولار إلى أعلى مستوى له في 6 سنوات مقابل الين، واستمرت التوقعات بأن مجلس الإحتياطي الفيدرالي يقترب نحو رفع أسعار الفائدة في دعم الدولار مقابل الين واليورو، مع تراجع البنوك اليابانية والأوروبية والتى من المحتمل أن تتمسك بمواقف أكثر مرونة حول تطبيق السياسة النقدية في البنوك.
ونجح زوج الدولار ين فى اختراق مستويات المقاومة الرئيسية 107.00 ، مدعوما بمستويات متوسط متحرك 50 و 200 يوم، كما إستمر الزوج في نهاية تداولاته الأسبوعية فوق مستوى مقاومة مهم وهو مستوى نفسي بالنسبة للزوج عند 107.00 .
ويُجرى التداول بالزوج حاليا في مستويات محصورة ونطاق ضيق للغاية ويستمر بالتذبذب بين مستويات تأكيد الإتجاه التى تتمثل بالدعم 107.05 والمقاومة 107.38 لتحديد وجهته التالية خلال الفترة المقبلة.
وسيؤهل نجاح زوج الدولار ين فى تجاوز مستويات المقاومة 107.00 والثبات أعلاها، من الوصول لمستويات المقاومة 107.40 على المدى القصير ومن ثم إلى النقطة 107.70 وأخيرا عند 108.30، حيث تعتبر مقاومة مهمة للزوج على أقل تقدير، وعند مستويات 108.90 على المدى المتوسط.
ومن ناحية أخرى ينص السيناريو السلبي لزوج الدولار ين على أن مستويات المقاومة عند 107.38 وهي القمة المكونة الأسبوع الماضي، وسيجعل البقاء أسفل منها اختبار نقطة الدعم عند 107.00 ومن ثم مستويات الدعم الهامة عند 106.65 وأخيرا عند 106.30 – 106.00 على المدى القصير، وعند مستوى 105.30 – 104.20 على المدى المتوسط.