أدّى الخرق الذي تحقق في مباحثات البريكست يوم الجمعة إلى شعور كبير بالراحة بالنسبة لصنّاع السياسات الذين باتوا قادرين الآن على الانتقال إلى المرحلة الثانية من المباحثات. لكنّ الملفت في الأمر هو أن الإسترليني تراجع على خلفية هذه الأخبار عوضاً عن تسجيل ارتفاع حاد. ويبدو أنّ المستثمرين متردّدين في شراء الإسترليني بما أنّهم ينظرون إلى المرحلة الثانية بوصفها أكثر تعقيداً من المرحلة الأولى. وهم يريدون رؤية مؤشرات على وجود اتفاق خاص بالمرحلة الانتقالية ومباحثات تجارية قبل شراء الإسترليني. ولا أعتقد أن قمّة الاتحاد الأوروبي يوم الجمعة ستكشف الكثير، لكن مباركة قادة الاتحاد الأوروبي ستعطي بعض الدعم للإسترليني.
تنويه: يحتوي هذا المقال على آراء خاصة بالكاتب، ولا ينبغي استخدامها كمشورة أو نصيحة للإستثمار، ولا يعتبر دافعاً للقيام بأي معاملات بأدوات مالية، وليس ضماناً أو توقعاً للحصول على أي نتائج في المستقبل. لا تضمن ForexTime (FXTM)، أو شركاءها المتعاونين، أو وكلاءها، أو مديريها، أو موظفيها أي صحة، أو دقة، أو حسن توقع أي معلومات أو بيانات واردة في هذا المقال، ولا يتحملون مسؤولية الخسائر الناتجة عن أي استثمار تم على أساسها.