التحليل الأساسي
أغلق الجنيه الاسترليني بشكل إيجابي على الرغم من خسارته معظم مكاسبه اليومية، فيما ارتفع الدولار الأميركي بعد بيانات مؤشر أسعار المستهلكين المتفائلة. ومع ذلك، لا يزال رئيس الاحتياطي الفيدرالي متشائمًا بشأن توقعات التضخم في المستقبل ويفضل خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس. في ما يتعلق بالسياسة، يواصل صناع السياسة تحميل بوريس جونسون المرشح لرئاسة وزراء المملكة المتحدة مسؤولية استقالة سفير المملكة المتحدة لدى الولايات المتحدة. إلى ذلك، واصل محافظ بنك إنكلترا كارني أمس تسليط الضوء على خطر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بلا اتفاق، لكنه لم يتمكن من جرّ الجنيه إلى الأسفل. إلى الأمام، سيكون خطابVlieghe من بنك إنكلترا المركزي محور التركيز الرئيسي لهذا اليوم وسط نقص البيانات الرئيسية من المملكة المتحدة. في حين أن أرقام مؤشر أسعار المنتجين من الولايات المتحدة وخطاب Evans من الاتحادي الفيدرالي قد يبقيا المتداولين على السمع خلال فترة ما بعد الظهر.
التحليل الفنيّ
حاول الباوند الاختراق أمس فوق المتوسط المتحرك لـ50 يومًا ولكنه رفض فعاد أدراجه نحو 1.2510. حاليًا، يحاول المشترون دفع السعر فوق ذلك الخط لإعادة اختبار قمة الأمس عند 1.2570. إذا تم إخراج هذا المستوى بنجاح، فسيكون 1.26 سيناريو محتملاً للمشترين. على الجانب الآخر، إذا تم رفض 1.2570 مرة أخرى اليوم، فسيكون من المتوقع التراجع نحو 1.25 وربما أكثر.
الدعم: 1.2506 / 1.2440
المقاومة: 1.2570 / 1.26