تلقى الدولار الأمريكي دفعة من الأخبار التي أفادت بأن فرص البروفيسور جون تايلور في تولي رئاسة المجلس الاحتياطي الفيدرالي بعد جانيت يلين قد ارتفعت, فقد أيّد تعيينه معظم المشرعين الجمهوريين الذين التقوا بالرئيس ترامب خلال مأدبة غداء يوم الاثنين. لا يزال باول و يلين مرشحان رئيسيان, ولكن تايلور يُنظر إليه على أنه الخيار الأكثر تشدداً. كان ذلك ايجابي للدولار وخفف من وطئة تقليل فرص اقرار الاصلاح الضريبي في الأسابيع القليلة المقبلة, نتيجة النزاع داخل الحزب الجمهوري. فقد تلاقت الأخبار السلبية نسبياً حول الإصلاح الضريبي ببعض التقارير الإيجابية المتعلقة بالرئيس التالي لمجلس الاحتياطي الفيدرالي, الأمر الذي دعم مؤشر الدولار الأمريكي وساعده على الاستقرار بالقرب من أعلى مستوياته في شهرين عند 93.83. وبقي اليورو مستقراً بين 1.1750 و1.1765 لمعظم الجلسة, في انتظار اجتماع المركزي الأوروبي غداً. كما ساهم ارتفاع العوائد على سندات الخزانة الآجلة لعشر سنوات في الولايات المتحدة فوق 2.40%, في دعم الدولار الذي لا يزال قريباً من أعلى مستوياته في ثلاثة أشهر مقابل الين عند 113.85 بعد فشله في تجاوز مستوى 114. أية أخبار إيجابية سواء عن الإصلاح الضريبي أو عن مرشح متشدّد لرئاسة الفيدرالي يمكن أن تدفع الزوج لكسر هذا المستوى.