كثرت خطابات محافظين البنوك المركزية الاسبوع الماضي التي لمحت بتعليقاتها أن التيسير الكمي اقترب من نهايته وأن ارتفاع أسعار الفائدة قادم واحتفال العالم الإسلامي بعيد الفطر السعيد والبوادر الواضحة لحل أزمة قطر التي استمرت لأكثر من 22 يوم حتى هذه اللحظة (من كتابة المقال) وكذلك القضاء على داعش شد من عزم الدببة فأطاحت بالثيران أرضاً مما سبب نزيف آخر للمعدن النفيس (الذهب) بعد استقرار لنفسية المتداولين ليصل سعر الأونصة لـ 1241.27 دلاور أمريكي.
يبدو أن مبرمجين فيروس الفدية يستعدون لشن هجمات القرصنة من جديد على عدد من أجهزة الشركات الكبرى الحيوية في أوروبا وأمريكا على أمل تحقيق ما يصبون إليه، كما أن بريطانيا تستعين بالطيران القطري وطواقمه لمواجهة أزمة اضراب قد يستمر اسبوعين حتى تسير رحلاتهم وفق الجدول الزمني المحدد سلفاً وتفادياً لأي أضرار مادية قد تلحق بهم.
ومن جانب آخر المتداولين على موعد مع دفعة اخرى هذا الاسبوع من الخطابات الرسمية المهمة والتي ستكون تكميلية لخطابات الاسبوع الماضي وتأثيرها ربما يكون أقل خطورة. هذه المجريات تُشجع الثيران على رد الصاع صاعين لتعويض خسائرهم، فنرى أن شراهة المتداولين للشراء اوضح من وجبات البيع التي تشبعوا منها طوال الشهر الماضي.
فنياً: على الإطار الزمني اليومي نرى الذي يسير في اتجاه صاعد وأن الثيران تتماسك عند سعر الإقفال القريب من مستويات الدعم (1236) وعليه فإنها من أفضل مناطق الشراء وصولاً لمستويات المقاومة الأولى (1258)، بكسر المقاومة وإغلاق شمعة يوم كاملة أعلاه نستمر في الشراء حتى المقاومة الثانية (1296).
أما المضاربين على الأطر الزمنية الأقل من ساعة فيمكنهم المضاربة بيعاً بكسر الدعم الأول وإغلاق شمعتين أربع ساعات أسفله وصولاً للدعم الثاني (1213)، ومنها عملية شرائية متوسطة المدى وصولاً للمقاومة الثانية.
(ملاحظة):
ما انشره ليست توصيات إنما اجتهاد شخصي قابل للصواب والخطأ.
حسابي عبر منصة سناب شات