وفي مكان آخر، شهد الدولار الكندي تقلباً شديداً يوم الجمعة، في أعقاب تقرير الوظائف في البلاد لشهر فبراير. وانخفضت العملة في البداية، حيث ارتفع معدل البطالة بأكثر مما كان متوقعاً وانخفض معدل المشاركة في القوة العاملة. ومع ذلك، انتعش الدولار الكندي على الفور تقريباً حتى أنه عاد وأغلق بشكل ايجابي مقابل الدولار، ربما لأن المستثمرين ركزوا على الجانب المشجع من التقرير وهو الأجور. وقد تسارعت معدلات الأجور بشكل ملحوظ، وهو عامل قد يكون أدى إلى تكهنات بأن البنك قد يغض النظر عن الضعف في الوظائف، وسط علامات على أن الضغوط التضخمية تتزايد.