قبيل شهادة هامة اليوم لحاكم البنك المركزى الاوروبى ماريو دراجى يستقر زوج اليورو ين EUR/JPY تحت ضغط هبوطى حول مستوى الدعم 131.00 الادنى للزوج منذ نوفمبر 2017 والهروب من المخاطرة والضغط على اليورو دعم قوة الزخم الهبوطى الاخير للزوج. وأظهرت محاضر للبنك المركزى الاوروبى ان البنك يستبعد الاقدام على تشديد سياسته النقدية بدون تحرك صعودى للتضخم فى المنطقة صوب هدف البنك 2% والمح البنك انه لايريد قوة او ضعف العملة ولا ينوى خوض حرب عملات وان التوازن مهم للجميع. وبالتالى لم يحصل اليورو على زخم كافى لتحقيق مكاسب أقوى مقابل العملات الرئيسية الاخرى بل ظل مستقرا بنظرة هبوطية. وهناك تحسن مستمر لقطاعات الاقتصاد فى منطقة اليورو وتوجه البنوك المركزى الاخرى بقيادة الاحتياطى الفيدرالى الامريكى بالتخلى عن التيسير المالى والبدء فى تشديد السياسة النقدية لايحفز المركزى الاوروبى بدون ارتفاع للتضخم. واليوم سيتم الاعلان عن مؤشر اسعار المستهلك فى منطقة اليورو وأى أرتفاع للتضخم سيدعم العملة الاوروبية الموحدة.
وهو كما واضح فى الرسم البيانى هناك كسر واضح للتحرك الصعودى للزوج سيقوى هذا التحرك فى حال هبط الزوج الى مستويات الدعم 131.00 والدعم النفسى 130.00 على التوالى. ولايزال اليورو لديه الفرصة للصعود مع أستمرار التفاؤل تجاه الاداء الاقتصادى لمنطقة اليورو وان البنك المركزى الاوروبى فى نهاية المطاف سيضطر الى تشديد سياسته النقديه والتخلى عن سياسة التيسير الكمى سيظل الامر محفزا لليورو فى تحيق مكاسبه. وكانت تعليقات حاكم البنك المركزى الاوروبى ماريو دراجى حول سعر صرف اليورو وانه يستدعى المراقبة أضعفت العملة الاوروبية الموحدة تخوفا من تدخل للمركزى فى السوق لدعم هبوط اليورو.
فنيا: تحرك الزوج EUR/JPY سيقوى هبوطيا فى حال تحرك صوب مستوى ال 132.00 وستكون مستويات الدعم التاليه له 131.00 و130.30 على التوالى وهى مستويات تؤكد قوة الاتجاه الهبوطى مجددا. وعلى الجانب الصعودى لايزال الزوج فى حاجة للتحرك صوب مستويات المقاومة 133.30 و134.40 لتأكيد ان الاتجاه الصعودى لايزال الاقوى للزوج. ولازلنا نفضل شراء الزوج من كل ارتداد هبوطى.
على صعيد البيانات الاقتصادية: المفكرة الاقتصادية اليوم ستركز على مضمون شهادة حاكم البنك المركزى الاوروبى دراجى فالاسواق تراقب اى أشارات حول قرب تشديد سياسة البنك. وسيترقب الزوج بكل حذر أى تطورات لمدى الاقبال على الملآذات الآمنة بقيادة الين اليابانى فى حال زادت المخاوف الجيوسياسية حول أزمة كوريا الشمالية والولايات المتحدة الامريكية أو ما يخص القلق السياسى داخل أدارة ترامب.