اكتفت الدببة بدورها المسند إليها الاسبوع الماضي كضيف شرف للقمة العربية الإسلامية الأمريكية، بينما كانت الثيران هي البطل في مسلسل حلبة المصارعة. في الجولة الأخيرة من مصارعة الاسبوع الماضي استطاعت الثيران ايصال أونصة الذهب لمستويات (1269) دولار وبهذا عوضت خسائر الفترة الماضية بجدارة، الآن ترتاح الثيران لتستجمع قواها متأثرةٌ بجراحها لتثور مجدداً مع افتتاح أسواق المال بعد قليل لوجود سلسلة من المخاوف التي انتابت أسواق المال بمختلف مجالاتها نتيجة لأزمة قطر التي وصفتها بعض الصحف أنها ثاني أزمة تاريخية تواجهها الآن، كذلك التفجير الذي تبنته داعش في مصر ولا ننسى أيضا اختطاف ميليشيات لمواطن فرنسي والكثير الكثير من الأحداث السلبية التي يطول ذكرها..
ولأن الذهب صديق الإنسان عند الكوارث والأزمات كونه الملاذ الآمن سنرى تكالب المتداولين عليه نظراً لخفوفهم من تداعيات تلك الأحداث التي ستؤثر سلباً في المستقبل القريب. لذلك يشعر المتداولين بالراحة النفسية عندما يتمسكون بالذهب.
ستكون بداية الاسبوع تداولات متواضعة ثم تنفتح شهية المتداولين للمفكرة الاقتصادية التي تحتوي على عدد من خطابات لرؤساء عدة بنوك مركزية أهمها خطاب دراغي محافظ رئيس البنك المركزي الأوروبي..
فنياً: على اطار الأربع ساعات الزمني نلاحظ القضبة المحكمة للثيران في أحجام التداول، حيث يتداول المعدن النفيس (الذهب) قريباً من مستويات المقاومة (1271)، ربما نرى ارتداد متواضع يصل لمستويات (1261) ثم تثور ثائرة الثيران في قناتها الداخلية الصاعدة استعداداً لكسر المقاومة سالفة الذكر. بإغلاق شمعة اليوم أعلى تلك المستويات سنرى الدببة تتعافى من جروحها عند مستويات (1288) محاولة الأخذ بالثأر.
يتوقع أن تغلق الثيران الفجوة السعرية المشار إليها في الدائرة الزرقاء يساراً.
(ملاحظة)
موضحاً لكم المسار المتوقع للذهب خلال الاسبوع الاول من شهر رمضان المبارك .أعاده الله علينا وعليكم باليمن والبركات. هذا والله أعلم