أدت جهود إدارة ترامب لإلغاء أو استبدال برنامج أوباما كار إلى حاجز جديد داخل الحزب الجمهوري، حيث لا يزال المحافظون يعارضون الإجراءات الجديدة، مهددين بعرقلة إقرار مشروع القانون. من المقرر ان يتم التصويت يوم الخميس، مما رفع حالة من عدم اليقين في السوق، وأدى الى تعثر أسهم البنوك، ومن المحتمل ان يتم تعليق اجراءات التحفيز المالية المقترحة حتى يتم حل قضية الرعاية الصحية. الأهم من ذلك، أن تدابير الإصلاح الضريبي قد تؤجل إلى أبعد من ذلك في المستقبل، مما يزيد من قلق السوق المالي. نتيجة الاقتتال الجمهوري، شهدت الأسهم الأمريكية أسوأ جلساتها منذ سبتمبر، مع تراجع قطاع الخدمات المالية عن الأداء. بعد انخفاض حاد خلال تداولات يوم الثلاثاء، لا تزال عقود داو الآجلة تتراجع إلى أدنى مستوى قبل الافتتاح السوق الأوروبي.