"ليس المال هو الهدف النهائي"
جون كينز
على مر العصور و الحضارات وبانتقالنا من أدنى نظام اقتصادي إلى الأكثر تقدماً بقي مفهوم القيمة هو الطريقة الوحيدة التي تسيطر على عقول القادة و صانعي الثروات فهم آمنو أنها الطريقة الأمثل لحفظ السلطة وضمانها لأبنائهم ، ولكن شيوع هذا الأمر بين العامة دفعهم إلى خلق بدائل للقيمة وذلك لكي يحافظوا على سعر القيمة دون فرط وأبسط مثال على ذلك هو المال الورقي ،ولكن عندما يمتزج الأمر ما بين حفظ القيمة و الاستثمار ويشاع الأمر بين العوام على أن هذه الطريقة الوحيدة وهذا الملجأ الوحيد يخشى قائد السوق وصانعه على طريقته من أن يبالغ برفع السعر أكثر من القيمة ، فيلوذ بالفرار إلى البدائل وهذا تماماً ما حدث مع الذهب.
آخر الأخبار وأثرها على السعر
" نهاية كل سنة اقتصادية هي فتور أغلب التجار وهذا ما يسبب ضيق في السوق "
مع ترقب الأسواق وصول دولاند ترامب ، وصديقه الرأسمالي إيلون ماسك على مفاتيح السلطة الأميركية مع مطلع العام القادم 2025 ، انخفضت مؤشرات السيولة في السوق بشكل ملحوظ مما انعكس بتداولات عرضية أصابت القطيع التداولي و أغلب العامة بالفتور ، فلا أحد يستطيع الجزم أنه سيمتلك المفتاح السحري لحل مشكلات كبدت الولايات الكثير ولكن نقول عسى ولعل أن يخرجنا من أزمة الركود فقط وهذا ما كبح نزيف الأسواق و أوقف رالي الذهب ومع هذا نحن ننتظر كل قرار سيصدره ترامب على أحر من الجمر.
أضف على ذلك أن نهاية السنة عادة ً ما تمتاز بفتور جني الأرباح وعدم رضى الأغلب خصوصاً أن أسواق الاستثمار الأميركية و أغلب المحافظ الاستثمارية في السوق التقليدي لم تعد راضية عن أرباحها بعد سماعها صدى أرباح العملات الرقمية.
سننشر كل قرار صادر من ترامب مع أثره على السوق على التويتر الخاص بنا
X: @omarsyyah
التحليل الاقتصادي
إن النظر إلى المؤشرات الاقتصادية يحمل حقيقة اقتصاد ضعيف يكابد ، فلم نعد نرى أي تحسن ملحوظ في النمو الاقتصادي GDP ، منذ أشهر ، والإيجابي الوحيد هو توقف التضخم وانحساره وهذا ما يحفز المزيد من خفض الفائدة خوفاً من أن نقع بركود يمحي جميع الأرباح التي حققتها الأسواق في الأعوام العشرة الماضية ( لم أبالغ أبداً حاولت تلطيف الوضع جدا)
التحليل الفني للسعر
"لا قيمة لرجل الاقتصاد دون الاحصائيات"
الطبيب صالح
بالنظر لأسعار الذهب نلاحظ:
1. بدء استقرار الذهب بالقرب من متوسطه دون وجود عزم أو فوليوم وهذا ما يحمل المزيد من الهبوط نحو 2500 بحال اخترق 2600 ولم يستقر أعلى 2630.
2. احتمالياً إن مستوى 3000 وارد بنسبة تصل إلى 62% ، ولكن افتقاره للعزم تعني أنها لن تكون إلا بعد تصحيح عنيف.
3. انخفاض الانحراف المعياري للذهب بشكل ملحوظ مما يقودنا على توقع أن الذهب سيحمل شموع ذو تذبذب عنيف دون أي أن تودي به إلى مكان ( خطيرة جدا ً للمضارب ).
الخلاصة:
قد نرى تصحيح عنيف لأسعار الذهب نحو 2500 ( الشرط : الإغلاق أسفل 2600 ليومين كاملين) ، ثم تشكل قاع وصعود بطيء جداً وممل نحو 2800 ما عدت أرى أعلى منها.
رأي المستشار المالي والبديل
صديقي المستثمر إنه ليشق على أن أراك تنحرف بأسلوبك نحو القطيع التداولي الذي يتميز بأسلوبه العشوائي، وبصفتي مستشارك لا أملك لك في هذه الظروف سوى نصيحة واحدة وهي أن الاقتصاد ما عاد مثل سابق عهده وإنما أصبح أعنف وأعقد.
ففي بداية الطريق الاقتصادي وفي ظل وجود الاشتراكية كان النظام يكافئ الجميع من يعمل ومن لا يعمل، ومع التقدم نحو الرأسمالية أصبح المكافأة حكر لمن يعمل ، ولكن اليوم مع توغل نظام العمل نحو رأسمالية بحتة أصبح الاقتصاد عنيفاً جدا ً وما عاد يكافئ من يعمل فقط وإنما أصبحت المكافآت حكر لمن يعمل بذكاء واجتهاد وقدرة على التفكير خارج الصندوق أو بصيغة أخرى أصبحت فكرة أن تكون عادي تتطلب الكثير
ولهذا تماما ً على الرغم من كون الذهب هو الملاذ الآمن منذ ولادة ما يسمى باقتصاد ولكن ما عدت أراه في ظل هذا التوغل هو السلعة الاستثمارية الأمثل ( جيد إذا أردت حفظ القيمة وسيئ إذا أردت تحقيق ربح وأسوأ إذا ضاربت به في الفوركس لأن تذبذبه كبير جدا ً ) ، وإني أرى أن سلع أخرى لا بد لها أن تلحق برالي الذهب لأنها تسعر بأقل من قيمتها لحقيقية مثل الألماس ، الفضة ، النحاس ، البلاتينيوم.
المستشار عمر جاسم آل صياح
الكثير ينتظرك في التويتر الخاص بي.. ، تابعني الآن
X: @omarsyyah
جون كينز
على مر العصور و الحضارات وبانتقالنا من أدنى نظام اقتصادي إلى الأكثر تقدماً بقي مفهوم القيمة هو الطريقة الوحيدة التي تسيطر على عقول القادة و صانعي الثروات فهم آمنو أنها الطريقة الأمثل لحفظ السلطة وضمانها لأبنائهم ، ولكن شيوع هذا الأمر بين العامة دفعهم إلى خلق بدائل للقيمة وذلك لكي يحافظوا على سعر القيمة دون فرط وأبسط مثال على ذلك هو المال الورقي ،ولكن عندما يمتزج الأمر ما بين حفظ القيمة و الاستثمار ويشاع الأمر بين العوام على أن هذه الطريقة الوحيدة وهذا الملجأ الوحيد يخشى قائد السوق وصانعه على طريقته من أن يبالغ برفع السعر أكثر من القيمة ، فيلوذ بالفرار إلى البدائل وهذا تماماً ما حدث مع الذهب.
آخر الأخبار وأثرها على السعر
" نهاية كل سنة اقتصادية هي فتور أغلب التجار وهذا ما يسبب ضيق في السوق "
مع ترقب الأسواق وصول دولاند ترامب ، وصديقه الرأسمالي إيلون ماسك على مفاتيح السلطة الأميركية مع مطلع العام القادم 2025 ، انخفضت مؤشرات السيولة في السوق بشكل ملحوظ مما انعكس بتداولات عرضية أصابت القطيع التداولي و أغلب العامة بالفتور ، فلا أحد يستطيع الجزم أنه سيمتلك المفتاح السحري لحل مشكلات كبدت الولايات الكثير ولكن نقول عسى ولعل أن يخرجنا من أزمة الركود فقط وهذا ما كبح نزيف الأسواق و أوقف رالي الذهب ومع هذا نحن ننتظر كل قرار سيصدره ترامب على أحر من الجمر.
أضف على ذلك أن نهاية السنة عادة ً ما تمتاز بفتور جني الأرباح وعدم رضى الأغلب خصوصاً أن أسواق الاستثمار الأميركية و أغلب المحافظ الاستثمارية في السوق التقليدي لم تعد راضية عن أرباحها بعد سماعها صدى أرباح العملات الرقمية.
سننشر كل قرار صادر من ترامب مع أثره على السوق على التويتر الخاص بنا
X: @omarsyyah
التحليل الاقتصادي
إن النظر إلى المؤشرات الاقتصادية يحمل حقيقة اقتصاد ضعيف يكابد ، فلم نعد نرى أي تحسن ملحوظ في النمو الاقتصادي GDP ، منذ أشهر ، والإيجابي الوحيد هو توقف التضخم وانحساره وهذا ما يحفز المزيد من خفض الفائدة خوفاً من أن نقع بركود يمحي جميع الأرباح التي حققتها الأسواق في الأعوام العشرة الماضية ( لم أبالغ أبداً حاولت تلطيف الوضع جدا)
التحليل الفني للسعر
"لا قيمة لرجل الاقتصاد دون الاحصائيات"
الطبيب صالح
بالنظر لأسعار الذهب نلاحظ:
1. بدء استقرار الذهب بالقرب من متوسطه دون وجود عزم أو فوليوم وهذا ما يحمل المزيد من الهبوط نحو 2500 بحال اخترق 2600 ولم يستقر أعلى 2630.
2. احتمالياً إن مستوى 3000 وارد بنسبة تصل إلى 62% ، ولكن افتقاره للعزم تعني أنها لن تكون إلا بعد تصحيح عنيف.
3. انخفاض الانحراف المعياري للذهب بشكل ملحوظ مما يقودنا على توقع أن الذهب سيحمل شموع ذو تذبذب عنيف دون أي أن تودي به إلى مكان ( خطيرة جدا ً للمضارب ).
الخلاصة:
قد نرى تصحيح عنيف لأسعار الذهب نحو 2500 ( الشرط : الإغلاق أسفل 2600 ليومين كاملين) ، ثم تشكل قاع وصعود بطيء جداً وممل نحو 2800 ما عدت أرى أعلى منها.
رأي المستشار المالي والبديل
صديقي المستثمر إنه ليشق على أن أراك تنحرف بأسلوبك نحو القطيع التداولي الذي يتميز بأسلوبه العشوائي، وبصفتي مستشارك لا أملك لك في هذه الظروف سوى نصيحة واحدة وهي أن الاقتصاد ما عاد مثل سابق عهده وإنما أصبح أعنف وأعقد.
ففي بداية الطريق الاقتصادي وفي ظل وجود الاشتراكية كان النظام يكافئ الجميع من يعمل ومن لا يعمل، ومع التقدم نحو الرأسمالية أصبح المكافأة حكر لمن يعمل ، ولكن اليوم مع توغل نظام العمل نحو رأسمالية بحتة أصبح الاقتصاد عنيفاً جدا ً وما عاد يكافئ من يعمل فقط وإنما أصبحت المكافآت حكر لمن يعمل بذكاء واجتهاد وقدرة على التفكير خارج الصندوق أو بصيغة أخرى أصبحت فكرة أن تكون عادي تتطلب الكثير
ولهذا تماما ً على الرغم من كون الذهب هو الملاذ الآمن منذ ولادة ما يسمى باقتصاد ولكن ما عدت أراه في ظل هذا التوغل هو السلعة الاستثمارية الأمثل ( جيد إذا أردت حفظ القيمة وسيئ إذا أردت تحقيق ربح وأسوأ إذا ضاربت به في الفوركس لأن تذبذبه كبير جدا ً ) ، وإني أرى أن سلع أخرى لا بد لها أن تلحق برالي الذهب لأنها تسعر بأقل من قيمتها لحقيقية مثل الألماس ، الفضة ، النحاس ، البلاتينيوم.
المستشار عمر جاسم آل صياح
الكثير ينتظرك في التويتر الخاص بي.. ، تابعني الآن
X: @omarsyyah