حاول زوج الجنيه استرلينى ين GBP/JPY فى بداية تعاملات هذا الاسبوع أن يختبر مستوى المقاومة 150.00 ووصل اليها بالفعل ولكن لم يستطع تحقيق مكاسب اعلاها او الاستقرار حولها وتراجع الى مستوى الدعم 149.18 فى بداية تعاملات اليوم. وكان الزوج قد تهاوى هبوطيا الى مستوى الدعم 148.90 بنهاية تعاملات هذا الاسبوع. وذلك بدعم من نمو أكثر مما كان متوقعا للاقتصاد البريطانى حيث ارتفع النمو الى 0.4% وكانت التوقعات ان يبقى النمو حول 0.3% بدون تغيير. تلك النتائج الى جانب تخطى التضخم فى البلاد حاجز قمة ال 3% ستدعم توجهات بنك أنجلترا هذا الاسبوع حيال تشديد سياسته النقدية . أهتزت الثقة فى اليورو والاسترلينى مع اعلان البنك المركزى الاوروبى عن قرارات السياسة النقدية.
ومكاسب الزوج جائت مع تحرك ازواج الين اليابانى صعوديا بعد الاعلان عن فوز رئيس وزراء اليابان أبى بالانتخابات مع وعوده بتطبيق ضرائب المبيعات ما لم يتعرض الاقتصاد لصدمة. قرارات السياسة النقدية اليوم للبنك المركزى اليابانى لم تقدم أى جديد فقد أبقى البنك على معدل الفائدة وخطط التحفيز كما هى بدون تغيير كما كان متوقعا . وقد يتعرض الزوج لضغوط هبوطية فى حال عودة القلق من مفاوضات صعبة لخروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبى. وفى حالة الهروب من المخاطرة والاقبال على الملآذات الآمنه بقيادة الين اليابانى مع تجدد المخاوف من مواجهة قريبة بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة الامريكية. وعلى الرغم من ذلك الجنيه الاسترلينى لايزال مدعوما بقرب تشديد سياسة بنك أنجلترا فعلى الرغم من أن البنك قد أبقى على سعر الفائدة فى اخر أجتماع الا ان الاصوات تعالت بين أعضاء البنك تنادى بمزيد من تشديد السياسة ورفع الفائدة كما ورد فى تصريحات حاكم بنك انجلترا كارنى وذلك بعد ما تخطى التضخم فى البلاد هدف البنك من 2% حتى وصل الى 3% وتحسن بيانات الوظائف البريطانية .
فنيا: زوج الجنيه ين GBP/JPY فى الاتجاه الصعودى بالتحرك فوق مستوى المقاومة النفسى 150.00 وبعدها تعد أقرب مناطق المقاومة التالية للزوج 150.85 و 151.60 و 153.00 على التوالى وكما توقعنا فى التحليلات السابقة أن مكاسب الاسترلينى ستظل تحت ضغوط المخاوف من ال BREXIT وعلى الجانب الهبوطى الى ما دون ال 150.00 ستكون مستويات الدعم التالية للزوج 149.00 و 148.00 والمستوى الاخير تأكيد لقوة الهبوط مجددا.
على صعيد البيانات الاقتصادية اليوم: الزوج كان على موعد مع الاعلان عن سياسة المركزى اليابانى ولا يترقب اى بيانات بريطانية هامة. وسيركز على مدى الاقبال على الملآذات الآمنة بقيادة الين اليابانى فى حال تجدد لاى مخاوف جيوسياسية عالمية فى أى وقت.