Tuesday, October 28, 2008
مؤشر ثقة المستهلكين
السابق 59.8
المتوقع 52.0
التعريف هو من أحد المؤشرات التي تقيس آراء المستهلكين حيث يعبر عن آراء المستهلكين وإختياراتهم وتوقعاتهم حول الأوضاع الإقتصادية للدولة ،وهو صادر عن المجلس التشاوري حيث يقوم المجلس بأخذ 5000 عينة عشوائية من العائلات لكي يخضعوا لدراسة معينة يُطرح من خلالها عدة أسئلة على هؤلاء المستهلكين حول وضع الإستثمار الحالي للدولة و المتوقع خلال ستة أشهر قادمة وفيما يخص التوظيف الحالي والتوظيف المتوقع خلال ستة أشهر قادمة إلى جانب توقعاتهم حول دخل العائلة الإجمالي خلال الستة شهور القادمة .
إضافة إلى ذلك يأخذ المجلس التشاوري بعين الإعتبار أثناء إحتساب هذه النسبة معدل المشتريات للسيارات والبيوت و الأدوات الأساسية توقعات المستهلكين حول معدلات التضخم وسعر الفائدة و أسعار الأسهم . هو واحد من المؤشرين الرئيسيين في هذا المجال بالإضافة إلى مؤشر جامعة ميتشيغان لثقة المستهلك . وتصدر بيانات هذان المؤشران مرة واحدة كل شهر.
يقدم المؤشر صورة واضحة عن شعور المستهلك نحو الاقتصاد وأوضاعه الحالية والمستقبلية المتوقعة على شكل مؤشر .
عدد كبير من المؤشرات تدمج معا ً لإنشاء هذا المؤشر من مختلف المناطق, بعضها يعبّر عن المستهلكين والآخر يعبر عن الأعمال.
وهنا نقدم بعضا ً من هذه المؤشرات التي تصدر موضحة ثقة المستهلك :
مؤشر ثقة المستهلك CCI ويصدر من قبل مؤتمر شهري يقام في أميركا .
مؤشر ثقة المستهلك من ميتشيغان MCSI , يصدر بقراءتين اثنتين حول العاشر من بداية كل شهر ويتبع بتقرير آخر توضيحي في بداية الشهر التالي .
مؤشر IFO للأعمال, ويصدر بشكل شهري أيضا ً مستهدفا ً قطاع الصناعة والإنشاءات والمبيعات ومبيعات التجزئة حول الأعمال الحالية والنظرة المستقبلية عن الأعمال المتوقعة
التأثير العام مؤشر ثقة المستهلكين من المؤشرات ذات الأهمية المتوسطة على العملة، حيث يعد من أحد العوامل التي يكون لها تأثير على مستوى الإنفاق لدى الأفراد ، فإن كانت النسبة المتوقعة تدلّ على تحسّن ثقة المستهلكين في إقتصاد الدولة ودعمهم له فإنها بذلك تعبّر عن زيادة رغبتهم للإنفاق والاستفادة من التقدم الحاصل لاقتصاد دولتهم ، وكنتيجة تلقائية لهذا التوجه من الأفراد سيزداد الطلب الكلي على البضائع والمنتجات وكي تستطيع المصانع تغطية الزيادة في كمية الطلب الكلي ستزيد من كمية إنتاجها وبذلك يكون هذا مؤشر على حدوث نمو إقتصادي في دولة تزيد فيها كمية الطلب على العملة وهذا وبشكل مؤكد في صالح العملة فيدعّمها العملة ويقويّها ، وكذلك لهذا المؤشر تأثير مشابه على مؤشرات سوق الأسهم حيث أن ارتفاعه له تأثير إيجابي على أسهم الشركات في مختلف القطاعات فعند زيادة الإقبال على المنتجات ينتج عنه تحسنا في كمية الإنتاج وبالتالي ينعكس هذا التأثير على أسهم هذه الشركات مما يؤدي إلى الإرتفاع في المؤشرات.
وعلى العكس تماما إذا كانت النتيجة لهذا المؤشر دالّة على تراجع في ثقة المستهلكين في الإقتصاد فستكون معبّرة عن إنخفاض ميلهم للإنفاق والإستهلاك ، فيقل الطلب الكلي على مختلف البضائع والسلع وبذلك يصبح لدينا فائض من المنتجات والسلع ولن تكون هناك حاجة للزيادة في الإنتاج فتنخفض كمية الطلب على العملة و تبدأ قيمتها بالتراجع والإنخفاض، وأما بالنسبة لتأثير هذا التراجع على مؤشرات سوق الأسهم فإنه سلبي حيث أن إنخفاض نسبة إقبال المستهلكين على مختلف السلع يحدّ من إنتاجية الشركات المطروحة في سوق الأسهم في القطاعات المختلفة وهذا يُحدث إنخفاضا في مؤشرات الأسهم بشكل عام .
ولكن أثبتت بعض الدراسات أن هذا التأثير قد يكون صحيح من الناحية النظرية و لكن في الواقع قد لا يكون له تأثير يُذكر على العملة.
تؤثر بيانات مؤشر ثقة المستهلك على الأسواق المالية بشكل ملحوظ . حيث ينعكس أي تغيير في المؤشر أو قيمه الداخلية على كمية الإنتاج ومنها إلى تحسن مستوى النمو الاقتصادي والتي تسعى إليه كل الدول . ومنها تنعكس النتائج على تسعير العملة لتلك الدولة .
تأثير هذا المؤشر على أسواق الأسهم يكون بنفس مقدار تأثيره على العملات والاقتصاد بشكل عام ويكون بتأثير كبير عادة على تلك الأسواق وخصوصا ً القطاعات الصناعية منها وذلك لأن أكبر وزن في قياس هذا المؤشر يكون راجعا إلى هذا القطاع في الأصل .
أفضل سيناريو ...
أسوأ سيناريو ...