بدايةٌ هادئةٌ إفتتحت بها أسواق العالم تداولاتها لهذا الأسبوع، حيث شهدت الأجندة الإقتصادية بعض البيانات الصادرة لتُبين ما آلت اليه الأمور في عجلة التعافي والإنتعاش، فيما أجرت العُملات الرئيسية بعض حركات التصحيح الصاعد مقابل الدولار الأمربكي والذي عاد ليتراجع خلال جلسات الأمس.
ارتفعت أسعار الذهب هي الأخرى خلال تعاملات الأمس بدعم من تراجع أسعار النفط، إضافةً إلى تكهنات بتأجيل توقيت الزيادة الجديدة في معدل الفائدة الأمريكي، بالإضافة إلى المخاوف المتعلقة بالاقتصاد العالمي، والتي دعمت إتجاه المستثمرين لحيازة الأصول الآمنة.
عودةً إلى أجندة البيانات الصادرة، حيث أعلن الاقتصاد الياباني عن تقرير الميزان التجاري خلال كانون أول، لتُسجل القراءة الفعلية 0.04 ترليون ين، مقارنةً بالقراءة السابقة والتي كانت عند 0.02ترليون، فيما كانت التوقعات قد أشارت إلى 0.08ترليون ين ياباني.
إنتقالاً إلى منطقة اليورو والتي أعلنت يوم أمس عن بيانات مؤشر IFO لمناخ الأعمال في ألمانيا خلال كانون أول، حيث سجل المؤشر تراجعاً إلى 107.3، مقارنةً بالقراءة السابقة والتي كانت عند 108.6، فيما كانت التوقعات قد أشارت إلى 108.5.
تم الإعلان عن بيانات الميزان التجاري الإيطالي خلال كانون أول، حيث سجل المؤشر مستويات 0.3%، مقارنةً بالقراءة السابقة والتي كانت عند -0.3%، لتأتي القراءة بأعلى من التوقعات التي كانت عند 0.2%.
تحدث رئيس البنك المركزي اليوناني "يانيس ستورناراس" يوم أمس، ليُشير إلى أن إقتصاد بلاده سوف يواصل التراجع خلال النصف الأول من العام الجاري ولكن من المحتمل أن يتعافى بعد ذلك إذا تسارعت الأمور بشأن إتفاق الإنقاذ المالي.
وطالب "ستورناراس" الحكومة اليسارية بزعامة "ألكسيس تسيبراس" بتنفيذ الإصلاحات المتفق عليها مع الدائنين الدوليين، محذراً من مخاطر على الاقتصاد المحلي، ومؤكداً على أن المراجعة الناجحة سوف تستعيد الثقة في اليونان وتحسن سيولة النظام المصرفي لتهدأ القيود على رؤوس الأموال مما يمهد الطريق لتعافي الاقتصاد في النصف الثاني من 2016.
وصولاً إلى الإقتصاد البريطاتي والذي أعلن عن بيانات مؤشر CBI لتوقعات الأوامر الصناعية، حيث سجلت قراءة المؤشر مستويات -15، مقارنةً بالقراءة السابقة والتي كانت عند -7، فيما كانت التوقعات قد أشارت إلى -10.