في ظل أن حجم التداول لا يزال يعاني من الاضطراب بعد عطلة الأسبوع، سوف يكون تركيز المتداولين موجهاً نحو قوائم الرواتب بحثاً عن محفز للتقلبات. من جانب آخر، وبالنظر إلى التوقعات بقراءة قوية لقوائم رواتب القطاعات غير الزراعية (NFP) وبيانات داعمة من تقرير التغير في الوظائف (ADP) من غير المحتمل أن نحصل على الحماس المعتاد من قوائم الرواتب. لقد أوضح بنك الاحتياطي الفدرالي بأن المستجدات على الساحة الدولية لا تزال عاملاً رئيساً في تحديد السياسة النقدية، لذلك هناك تساؤلات فيما إذا سيكون لتعزيز قوائم الرواتب القوية فعلياً تأثر على توقعات رفع سعر الفائدة. الأمر الذي يتعين على المتداولين مراقبته عن كثب هو تضخم الأجور والذي من المتوقع أن يرتفع بنسبة 2.2% على وقع ظروف الطقس الحارة غير المعتادة الداعمة لقطاعات الأعمال الخارجية مثل قطاع الإنشاءات. ردة الفعل على بيانات الأجور من شأنها أن لا تكون متناسقة مع قراءة قوية تمنح الدولار الأمريكي رفعاً قليلاً في حين أن خيبة أمل كبيرة من شأنهاً أن تثير موجة بيع واسعة النطاق للدولار الأمريكي. انتبهوا جيداً لكذبة الأول من ابريل.