تجتمع لجنة السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع ومن المتوقع على نطاق واسع أن تقرر مواصلة تقليص برنامج شراء السندات الضخم بمقدار 10 مليار دولار جديدة. وأهم ما ستترقبه الأسواق هو توقعات اقتصادية جديدة من صانعي سياسة بنك التي قد تظهر أنهم يتوقعون تقدماً أسرع نحو تحقيق هدفي الاحتياطي الفيدرالي من الحد الأقصى للتوظيف وبلوغ التضخم 2% مقارنة بتوقعاتهم في مارس وهي المرة الأخيرة التي نشرت فيها التوقعات الرسمية.
وستعقد رئيسة الاحتياطي الفيدرالي جانيت يلين مؤتمرا صحفيا فصليا وأي تعليقات بشأن التباطؤ الباقي في الاقتصاد أو المسار المحتمل لرفع أسعار الفائدة ستحظى بتدقيق من قِبل المستثمرين. وستواصل أيضا الأسواق هذا الأسبوع مراقبة الأحداث في الشرق الأوسط بقلق حيث أعمال تمرد في العراق تهدد بغداد وبالتبعية بضعة ملايين برميل نفط من الصادرات اليومية. وإنعكست بالفعل أثار ذلك على أسعار النفط الخام وردة الفعل التالية على تكاليف البنزين ربما تضعف إنفاق المستهلك. وهذا قد يؤدي إلى بعض التراجع في سوق الأسهم الذي ارتفع بإطراد دون أي تصحيح.