بعد فوز ترامب بالإنتخابات الرئاسية كن الجميع يتوقع هبوط أسعار النفط، ولكن كانت للأسواق ردة فعل مخالفه لذلك. ولمعرفة إلى أين تتجه أسعار النفط على الأجل القصير سيكون التحليل الفني الأكثر منطقية ودقة.
فكما نرى على المخطط السعري (الشارت ) على الإطار الزمني لخام تكساس الأمريكي (العقود الفورية). نجد أن النفط وجد زخم شرائي بعد وصولوه لمستويات 43.80/44 كما هو موضح. وبالتالي تداوله على مستويات 45 قد يدفعه إلى تحقيق مزيداً من الإرتفاعات ليستهدف مستويات المقاومة عند 47. ولكن على الجانب الآخر هبوط دون مستويات 43.80/44 قد يدفع الأسواق للبحث عن قاع جديد والذي قد يكون عند مستويات 42، ولكن مازال هذا السيناريو الأقل إحتمالاً في ظل الظروف الحالية.
فبنهاية شهر نوفمبر تنتظر الأسواق ما قد تفعله أوبك للحد من أسعار النفط المتدنية وتقليل تخمة المعروض في الأسواق. فمنذ نهاية اجتماعهم في الجزائر وتنهال التصريحات في الأسةواق من قبل المنتجين الرئيسين ما بين تأكيد بأنهم سيتعاونوا في خفض الإنتاج ومابين نفي. ولكن الأسواق بعد وصولها لمستويات 52 دولار للبرميل في ذلك الوقت دخلت في موجة تصحيحية في إنتظار ما سيتم الإتفاق عليه في نهاية نوفمبر بجنيف. وستظل الأسواق تعتبر الهبوط الأخير هبوطاً تصحيحياً مادامت الأسعار أعلى من مستويات الدعم 42.