تتابع أسعار الذهب انتعاشهما بما أنّ تجدّد التوترات الجيوسياسية يرسّخ طلبات الملاذ الآمن على المعادن الثمينة.
التّجار يلجأون الى المعادن الثمينة وسط تجدّد التوترات
لفتت التوترات الأوكرانية القائمة الأنظار من جديد هذا الأسبوع عقب التقارير التي صدرت عن مسؤولين أميركيين واشارت الى تزويد روسيا المتمرّدين بالأسلحة في شمال أوكرانيا. إنّ الفشل في الإمتثال للدعوات الرامية الى المساعدة في تخفيف حدّة النزاع دفع الإتّحاد الأوروبي والولايات المتّحدة الى فرض سلّة جديدة من العقوبات على روسيا. طالت العقوبات هذه المرّة أكبر شركات البلاد المملوكة من قبل الدولة.
إنّ آفاق فرض عقوبات على بعض صادرات السلع الروسية الأساسية هي غاية في الأهمّية، بما أنّ البلاد هي أكبر مصدّر للطاقة في العالم وأكبر مزوّد للبلاديوم. مع ذلك، وفي هذه المرحلة، من المستبعد ان تنقطع الإمدادات، لتبقى المخاوف وحدها كمصدر دعم قريب الأجل للنفط والغاز الطبيعي والبلاديوم على حدّ سواء.
على نحو مماثل، من المحتمل أن يكون تجدّد الإضطرابات القائمة بين اسرائيل وحماس في اليومين السابقين قد عزّز طلبات الملاذ الآمن على المعادن الثمينة. فعقب اختبار الذهب والفضّة تصفيات حادّة في وقت سابق من الأسبوع، نجحا في الإنتعاش بحوالى 0.5% خلال الدورة الآسيوية. في حال تفاقم النواع القائم بين القوّتين، ستحقق المعادن الثمينة على الأرجح المزيد من الأرباح.