بعد الموقف الأكثر تشددا الذي أبرزته محاضر اجتماع اللجنة الفيدرالية الأخيرة والتعليقات الأخيرة من صانعي السياسات، تحدثت رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي جانيت يلين بنغمة أكثر حذرا وحماسة خلال تصريحاتها المعدة يوم الأربعاء. وتناولت الشهادة نصف السنوية قضايا مثل أسعار الفائدة، وسقف الدين، والأهم من ذلك الميزانية العمومية للبنك المركزي. وعلى الرغم من أن المسار الاقتصادي لا يزال سليما، إلا أن يلين ألقت الضوء على أن أسعار الفائدة تقترب بسرعة من نقطة محايدة، مع التأكيد على إمكانية تقليص حجم الميزانية بشكل فوري لتشديد الأوضاع المالية. وكانت تعليقاتها على المعدلات تحفز على وجه التحديد بيع الدولار الأمريكي، مما أدى إلى ارتفاع كبير في تقييمات الأسهم. باستثناء عقود داوجونز الآجلة التي وصلت إلى مستويات قياسية جديدة، ارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 1.10٪، متجها نحو مستويات قياسية.