احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

البورصة السعودية تظهر أفضل أداء شهري منذ 2009 بنهاية نوفمبر

تم النشر 30/11/2016, 12:04

بدأ مؤشر تاسي للبورصة السعودية رحلة صعود على المدى الطويل منذ بداية أكتوبر الماضي لينهي تعاملاته الشهرية عند مستوى على صعود بواقع 6.9% مسجلا ارتفاعا إلى 6012.2 نقطة بعد إضافة 388 نقطة مقارنة بمستويات الشهر السابق. وبلغت القيمة السوقية للأسهم المتداولة في السوق السعودي في أكتوبر تريلليون و420 مليار ريال سعودي أو ما يعادل 378.71 مليار دولار في حين بلغت قيمة تعاملات نفس الشهر 65.66 مليار ريال أو ما يعادل 17.51 مليار دولار. واستمرت الأسهم السعودية في الصعود حتي آخر نوفمبر بعد تجاوز تاسي السعودي مستوى 6900 نقطة، ما يشير إلى أن المؤشر نجح في محو جميع الخسائر التي تعرض لها على 2016، إذ كاد يلامس مستويات إغلاق 2015.

ومن المتوقع أن تستمر رحلة الصعود على المدى الطويل، مدفوعة بالإجراءات التي بدأتها الحكومة السعودية في إطار برنامج شامل للإصلاح المالي والاقتصادي بعد تسجيل عجز صارخ في موازنة العام الجاري. وجاءت البداية في دعم السوق السعودي من الأسواق العالمية بعد النجاح منقطع النظير لمبيعات الأسهم السيادية السعودية في أسواق المال العالمية، والتي سجلت رقما قياسيا بعد وصولها إلى 17.5 مليار دولار في أول طرح للسعودية لهذا النوع من السندات.

ودفعت الإجراءات الحكومية السعودية أسواق المال إلى مستويات أعلى عقب نجاخ مبيعات السندات السيادية بإجراء آخر عندما أعلنت حزمة إنقاذ مالي للشركات المتعثرة في القطاع الخاص بقيمة 94 مليار ريال سعودي، دفعت منها لتلك الشركات حوالي 40 مليار ريال سعودي مع خطة لاستكمال المساعدات بنهاية العام الجاري. وأدى هذا الإجراء إلى توفير سيولة بمستويات مرتفعة في الأسواق، ما جعل الأسهم السعودية أكثر جاذبية للمستمرين المحليين والعرب والأجانب.

وكان لفتح البورصة السعودية أبوابها أمام المستثمرين الأجانب أثرا إيجابيا كبيرا على أسواق المال السعودية. وكان إجراءات التقشف التي اتخذتها الحكومة السعودية، من خفض الرواتب ورفع أسعار الوقود، صدى إيحابيا أيضا على الأسواق. بصفة عامة، كان الثقة في الاقتصاد السعودي هي العنوان الرئيسي لهذه المرحلة التي شهدت فيها أسواق المال صعودا حادا في 2016. وارتفعت تلك الثقة على المستوى الدولي بعد إصدار السندات السيادية في الأسواق العالمية بقيمة 17.5 مليار دولار، علاوة على ارتفاع الطلب عليها من قبل المستثمرين الدوليين إلى67 مليار دولار، إذ توافر لديهم قدرا كبيرا من الطمأنية لمشترواتهم من الأوراق المالية التي يدعمها أكبر اقتصاد في الشرق الأوسط.

وأضاف إلى الدعم الذي تلقته الثقة في الاقتصاد السعودي على للمستويات المحلي، والإقليمين والدولي الإجراءات المالية والاقتصادية التي اتخذتها الحكومة، والتي كانت بمثابة تأكيد على أن السعودية قادرة على الاحتفاظ بمكانتها في صدارة الاقتصادات في الشرق الأوسط. القطاعات الأكثر تأثيرا وفر عدد من القطاعات الاقتصادية دفعة لأسواق الأسهم السعودية على مدار الفترة من يناير إلى نوفمبر الجاري.

وكان قطاع البنوك من أكثر القطاعات إسهاما في ارتفاع مؤشر تاسي للأسهم السعودية، مدفوعا برفع نسبة القروض إلى الودائع إلى 90% ما أتاح قدرا أكبر من الحرية للبنوك في ممارسة نشاط الإقراض. ورغم الصعوبات التي يواجهها القطاع المصرفي السعودي وسط التراجع الحاد في أسعار النفط، ما أدى إلى تراجع الأرباح بواقع 5.00% في الربع الثالث من 2016، بلغ نمو أسهم القطاع في البورصة السعودية 10.29% في أكتوبر الماضي بعد التخلص من الاثار السلبية لتراجع الأرباح في الربع الثالث وبداية الاستفادة من قرار رفع نسبة القروض إلى الودائع.

وحقق قطاع التأمين نموا بواقع 65% بنهاية الربع الثالث من 2016، ما أدى إلى ارتفاع أسهم القطاع إلى مستويات دعمت الأداء الجماعي للأسهم السعودية التي حققت ارتفاعا نجح في محو جميع الخسائر منذ يناير الماضي. ورغم انهيار أسعار النفط، أسهم قطاع الصناعات البتروكيماوية إلى حدٍ كبير في التعافي الكبير الذي حققته الأسهم، إذ أدى التراجع الكبير في أسهم القطاع إلى إقبال من صائدي الصفقات على تلك الأسهم، ما أدى إلى توفير دفعة قوية للسوق المالي السعودي خلال نوفمبر الجاري.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.