جاءت بيانات مؤشر أسعار المستهلك الكندي لشهر نوفمبر دون التوقعات بنسبة عشر من المئة ودفعت زوج الدولار/كندي الى الإرتفاع وصولاً الى ذروات عدّة للعام، بيد أنّ الزوج فشل في الحفاظ على مكاسبه مع انتهاء أسبوع التداول. منذ ذلك الحين، سجّل الدولار الكندي تراجعات حادّة وبلغ يوم الخميس قيع عدّة للعام، بيد أنّ ضعف الدولار الأميركي والقراءة الأفضل من المتوقع لمبيعات التجزئة الكندية أدّت الى انحسار التحرّكات الصعودية الإضافية. وفي قرار فائدة بنك كندا الذي صدر الأربعاء، أوجز الحاكم بولوز مخاطر تدنّي التضخّم. هذا ومن المحتمل أن يوفر تطابق تقرير مؤشر أسعار المستهلك الكندي المرتقب اليوم مع التوقعات أو عدم تطابقه معها العامل الأساسي الذي من شأنه دفع الدولار/كندي الى اختبار تصحيح. في هذا الإطار، إنّ القراءات المخيّبة للآمال المسجّلة في الأسابيع القليلة الماضية دفعت الدولار/كندي الى الإرتفاع.