تراجع الدولار مقابل الين واليورو اليوم بعد ان خيبت بيانات وظائف أمريكية الأسبوع الماضي آمال بعض المستثمرين الذين راهنوا على عدد وظائف أقوى بدرجة تكفي لكسر نطاقات التداول الضيقة هذا العام. وكانت قد توقعت كثير من البنوك والمراكز الاستثمارية ان يكون الدولار هو الاقوى هذا العام في أسواق العملات الرئيسية وظهرت علامات الأسبوع الماضي على ان العملة الأمريكية ستنطلق أخيرا في اتجاه صاعد. لكن لم تكن وظائف غير الزراعيين يوم الجمعة دليلا كافيا على تعافي قوي يتطلب ارتفاع في أسعار الفائدة الأمريكي ويواكبه صعود في قيمة الدولار خلال الأشهر المقبلة. وفي هذا السياق حتى المؤشرات الأسبوع الماضي على ان البنك المركزي الأوروبي يوشك على طباعة أموال بشكل صريح فشلت في دفع الدولار للارتفاع بقوة مقابل اليورو. وتضرر اليورو بعد اجتماع المركزي الأوروبي الأسبوع الماضي لكن سجل يوم الاثنين 1,3726 دولار مرتفعا 0,15% مقارنة بالجلسة السابقة. واستمد دعما من تعليقات أدلى بها إيفالد نوفوتني صانع السياسة بالمركزي الأوروبي الذي قال انه لا توجد ضرورة ملحة للتحرك بشكل عاجل في مواجهة خطر إنكماش الأسعار بمنطقة اليورو. وارتفع اليورو 0,2% إلى 141,70 ين