عزز انخفاض قياسي لأسعار فائدة الإقراض بين البنوك بمنطقة اليورو صعود السندات بالمنطقة وأبقى اليورو منخفضا اليوم الأمر الذي يعطي دلائل واضحة على أن إجراءات التحفيز الأخيرة من البنك المركزي الأوروبي تحدث تأثيراً. وساهم أيضا الضخ المطرد عالمياً للتحفيز في إقتراب الأسهم العالمية من أعلى مستوى على الإطلاق حيث ارتفاع قياسي جديد لوول ستريت وأعلى مستوى في ثلاثة أعوام للأسهم الأسيوية يجعلها تتجه نحو تسجيل خامس يوم على التوالي من المكاسب.
وإلتقطت الأسهم الأوروبية أنفاسها في أوائل التعاملات بعد صعودها نحو 10% في الأشهر القليلة الماضية تاركة الزخم الناتج عن تخفيض المركزي الأوروبي لأسعار الفائدة الأسبوع الماضي يستمر في مناطق أخرى. وسجلت أسعار فائدة الإقراض بين البنوك لليلة واحدة أدنى مستوى على الإطلاق فوق الصفر بقليل عند 0,053% وهو تحرك يآمل المركزي الأوروبي ان يمتد تأثيره إلى الشركات والمستهلكين ويعزز النمو. واستقر اليورو قرب أدنى مستوى في أربعة أشهر مقابل الدولار بينما بلغت عوائد سندات البرتغال أدنى مستوى قياسي جديد بعد ثلاثة أعوام فحسب من تقدمها بطلب مساعدة من الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي. وباستثناء الخطوات الجريئة من المركزي الأوروبي، أتت بيانات مطمئنة أخرى من منطقة اليورو اليوم أيضا. فتعافى الإنتاج الصناعي الإيطالي أكثر من المتوقع في أبريل إلا أن تعافي فرنسا، الذي يتأخر عن نظرائها بمنطقة اليورو، تحسن هامشيا فقط في الربع الثاني بحسب بنكها المركزي.