كان الجنيه الاسترليني صاحب ثاني أفضل أداء في أسيا حيث ارتفع بـ0.21% مقابل الدولار الأمريكي. غير أنه منذ نتصف تموز، كان الجنيه الاسترليني يتداول مقابل الدولار الأمريكي في نطاق محدود جداً حيث واجه المستثمرون صعوبة في الحصول على نظرة مستقبلية أفضل بشأن المملكة المتحدة بعد التصويت على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وعلى المدى القصير، يتداول الزوج بتحيز إيجابي طفيف ولكن من المحتمل أن يجد مقاومة أقوى حول مستوى 1.33 (قمة نطاقه الشهري). وقد يكون اجتماع بنك إنجلترا في الأسبوع القادم مغيراً لمجريات اللعبة بالنسبة للجنيه الاسترليني حيث يتوقع أن يؤدي أي إجراء تيسيري إضافي إلى انخفاض الجنيه. لكن حتى الآن، تبنى بنك إنجلترا مقاربة حذرة فيما يتعلق بالزيادة المحتملة في التحفيز النقدي حيث أن البيانات المتاحة لم تشر إلى تدهور كبير في اقتصاد المملكة المتحدة منذ اجتماع شهر تموز. ونتوقع أن ينتظر بنك إنجلترا مزيداً من التوضيح قبل أن يتدخل.