منذ 2009 ونرى اسواق السهم الأمريكية في اتجاه عام صاعد، 8 سنوات ةالجميع كان يتوقع خلال هذه الفترة أن أسواق الأسهم سوف تبدأ هبوطها. ولكن العكس كان صحيحاً فمنذ ذلك الوقت حتى الآن ونرى مزيداً من الأرتفاعات والقمم الجديده. فقد كانت مستويات 20 ألف في عام 2009 عندما تحدث عنها البعض نسج من الخيال، حيث كان المؤشر في وقتها يتداول عند مستويات 7000!
ولكن يبقى السؤال هل سندخل في الموجة التصحيحة المنتظرة بعدد رفع الفدرالي أسعار فائدته يوم غد، أم سياسات ترامب الإقتصادية والتي تهدف إلى مزيداً من الإنفاق على البنية التحتيه ستدفع مزيداً من الأموال لأسواق الأسهم. فلو وصل مؤشر الداو هذا الأسبوع أو الأسبوع القادم لمستويات 20 ألف، ستكون هذه أسرع فترة يحقق فيها الداو إرتفاعات بمقدار ألف نقطة.
ولكن قد ترى الأسواق هذه المستويات كمستويات مقاومة محورية تجعل الكثير ممن قام بشراء الداو أن يراها مستويات مناسبة لجني أرباحهم وها السيناريو قد يكون محتملاً ومدعوماً بسبب العوامل التالية في نهاية العام، وإحتمالات مرتفعه لرفع أسعار الفائدة، ومستويات 20 ألف مستويات مقاومة قوية. بالإضافة أن هذه المستويات ستجذب المزيد ممن يرغب ببيع أسواق الأسهم الأمريكية لتوقعه أن مستويات 20 ألف قد تعتبر أعلى قمة قد يحققها المؤشر في الأجل المتوسط.
وبالتالي مما سبق نجد أن مازالت سيناريوهات الهبوط على الأجل المتوسط هي الأكثر إحتمالاً في ظل الظروف الحالية والعوامل التي تم ذكرها. ولكن إذا ما نجت الأسواق في إستكمال هذا الصعود قد نرة الأهداف القادمة 25 ألف. ولابد الأخذ في الإعتبار أن هذه الرؤية متوسطة الأجل وليست تعكس رؤية قصيرة الأجل.