حاول زوج الدولار الأمريكي/الكرونة السويدية الانخفاض بعد أن تحول معدل التضخم السويدي للمنطقة الإيجابية، ولكن الثيران استفادوا من التراجع الطفيف قصير الأمد ودفعوا السعر للارتفاع ليصل إلى حاجز المقاومة 8.6000 (حاجز المقاومة الأول) المميز بقمة 22 أبريل 2009. ونظرا لأن السعر يقوم منذ خروجه من نمط الوتد الهابط بتكوين قمم أعلى من القمم السابقة وقيعان أعلى من القيعان السابقة فوق كلا المتوسطين المتحركين لمدة 50 و 200 فترة فإن التوقعات على الأمد القريب صعودية من وجهة نظري. ويدعم هذا الرأي أيضا مؤشري الزخم على الأمد القريب واللذان يدلان على زيادة سرعة الاتجاه الصعودي؛ فمؤشر القوة النسبية، الذي يقع بالفعل فوق خط 70، قد تحرك مرتفعا، في حين أن مؤشر الماكد يقع فوق كلا من خطي الصفر والاختراق عند مستويات مرتفعة متطرفة. وإذا نجح الثيران في التغلب على حاجز المقاومة 8.6000 (حاجز المقاومة الأول) فإنني أتوقع أن يمهدوا الطريق أمام الارتفاع لمنطقة المقاومة التالية عند 8.7000 (حاجز المقاومة الثاني). أما بالنسبة للاتجاه الأشمل، فطالما يجري تداول زوج الدولار الأمريكي/الكرونة السويدية فوق خط الاتجاه الصعودي الأسود المرسوم من قاع 26 نوفمبر فإن الصورة الفنية طويلة الأمد تظل إيجابية.
• الدعم: حاجز الدعم الأول (8.5500)، حاجز الدعم الثاني (8.4500)، حاجز الدعم الثالث (8.4500).
• المقاومة: حاجز المقاومة الأول (8.6000)، حاجز المقاومة الثاني (8.7000)، حاجز المقاومة الثالث (8.7500).