كان الأسبوع المنقضي هاما ومصيريا بلا شك "لماذا لا اقتنص الفرصة" ؟
شهدت الأسواق بيانات هامة من بريطانيا كان أبرزها مؤشرات النمو خلال الربع الأول ومحضر اجتماع لجنة السياسة النقدية وبيانات التضخم، أيضاً بيانات هامة تتعلق بمنطقة اليورو وبخاصة أكبر اقتصاد في منطقتها "ألمانيا " فيما يتعلق ببيانات النمو وأخيراً حديث ماريو دراغي التي منح منطقة اليورو بعضاً من التفاؤل الحذر في نهاية الأسبوع الماضي.
بريطانيا:
بداية من ببيانات التضخم خلال شهر نيسان والتي سجلت تراجع لكن فوق المستوى المستهدف من قبل البنك المركزي البريطاني حول %2.
وعلى حسب ما صدر عن مكتب الإحصاءات القومي فإن تراجع التضخم خلال تلك الفترة يرجع إلى انخفاض تكاليف وسائل المواصلات مع تراجع أسعار وقود المحركات وتكاليف رحلات الطيران.
أظهرت بيانات النمو عن الربع الأول تحقيق الاقتصاد لنمو بنسبة %0.3 ودون تغير عن القراءة الأولية وذلك بعد الانكماش الذي شهده الاقتصاد في الربع الأخير من العام السابق بنسبة %0.3 -، ومتخطيا التوقعات التي كانت تشير إلى %0.1.
جاء محضر اجتماع لجنة السياسة النقدية بعد أن قام البنك المركزي بالإبقاء على نفس السياسة ليظل سعر الفائدة عند %0.5 و رنامج شراء الأصول بقيمة 375 مليار جنيه إسترليني. واظهر محضر الاجتماع أجماع أعضاء اللجنة التسعة على قرار تثبيت الفائدة عند %0.5، يأتي قرار بالإبقاء على برنامج شراء الأصول للشهر الرابع على التوالي بموافقة ست أعضاء، بينما طالب كلا من ميرفن كبنج – رئيس البنك- ,بول فيشر ودافيد مايلز برفع قيمة البرنامج بنحو 25 مليار جنيه إسترليني ليصل إلى 400 مليار جنيه إسترليني.
هذا يعني أن 375 مليار من شراء الأصول لا يفي بالغرض المطلوب
الجنيه الأسترليني مقابل الدولار GBP/USD:
مما لا شك فيه هذا استمرار ضعف الجنيه الإسترليني في الأيام الماضية الذي يتضح لدينا من كسر حقيقي لمستويات أل- 1.5200 الهامة وصولا إلي مناطق 1.5120 حتي كتابة هذه السطور، والذي يعني بتوقع بمزيد من الانخفاض ربما لمواجهة الدعم القادم 1.5030 مع استمرار ضغط الترند المكسور علي الرسم البياني الأسبوعي وكسر واضح للقناة التصحيح الصاعدة.

اليورو:
شهدت منطقة اليورو في الأسبوع الذي مضى القراءة الأولية لأداء القطاعات الرئيسية في دول منطقة اليورو جاءت على تعديل ايجابي لكن لا تزال ضمن مناطق الانكماش حتى أيار، وذلك في ظل ضعف الطلب وتعمق الركود في الربع الأول من العام الجاري في المنطقة ككل, أظهرت بيانات النمو لأكبر اقتصاد في منطقة اليورو " ألمانيا " ثبات النمو للربع الأول من العام الجاري، وتحسنت ثقة الشركات في ألمانيا لأول مرة منذ الشهرين تقريبا، خاصة مع تسجيل معهد IFO لمناخ الأعمال تحسن بمقدار 105.7 مقارنة مع القراءة السابقة والتوقعات.
مع أهم وابرز البيانات جاء محافظ البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي، الذي منح اليورو دفعة من التفاؤل حينما صرح في حفل عشاء له في لندن أن منطقة اليورو مستقرة أكثر من العام الماضي. على الرغم مما تقدم إلا أنه قد أضاف أن الظروف الاقتصادية في المنطقة لا تزال صعبة ويجب على الحكومات أن تمضي قدما في الإصلاحات وتدعم خطط الإتحاد المصرفي.
هذا هو ما يفعله دارغي يقدم كلمات التفاؤل ويتبعها بأحاديث عن المخاطر والغموض وهو لا يجد بين يديه بيانات حقيقية تخبره عن مستقبل المنطقة بشكل واضح فلم يختلف مصير اليورو عن الجنيه الإسترليني
اليورو مقابل الدولار EUR/USD:
نري احتمالية كسر وشيك للترند الصاعد علي الرسم البياني "فاصل يومي" وكذلك مقاومة لا باس بها وضعتها متوسط 21 يوم ومتوسط 50 يوم البسيط "SMA50-21" وانه من الواضح الآن هبوط اليورو في الأيام السابقة وصولا إلي مستويات 1.2925 وقت كتابة هذا التقرير وفي حال استمر ضغط المقاومات حول مناطق أل 1.3000 إلي 1.3030 واستمرار ضغط الترند الهابط والمتوسطات المتحركة فربما نجد هبوط اليورو مناسبا وصولا للقاع السابق 1.2700وربما ابعد من ذلك حيث أن مستويات أل 1.2500 أصبح الحديث عنها شبه مؤكد.

الولايات المتحدة:
أما عن البيانات الأمريكية فهي القيادة الكبرى للأسواق حيث كان من ابرز واهم ما شهده الأسبوع الماضي قيام رئيس البنك المركزي بن برنانكي بإدلاء شهادته أمام أعضاء الكونجرس الأمريكي، إذ أوضح برنانكي بأن مستويات البطالة العالية وخفض الإنفاق العام يعيقان الاقتصاد، في حين أكد على أنه من السابق لأوانه الحديث عن تشديد السياسات النقدية للبنك الفدرالي الأمريكي، فذلك قد يقود مخاطر تراجع أو انتهاء عجلة التعافي والانتعاش، ولكن في الوقت نفسه أكد انه يمكن للفيدرالي تخفيف التيسير الكمي أو إلغاؤه بحسب ما يترتب من تدابير وللفيدرالي الحرية في اتخاذ أي أجراء واستخدام كافة الأدوات المتاحة لديه في حال يرى هذا مناسبا!
هذا يعني حرية الفيدرالي الكاملة وهو ما يجعلنا حذرين من هذه الكلمات صعبة الفهم فلماذا الآن الحديث عن تشديد السياسات النقدية وهو ما لم نلاحظ أي حديث عنه في الفترات السابقة.
نرى أن الاقتصاد الأمريكي الآن يشهد انتعاش ملحوظا في أسعار الدولار الأمريكي ومن الأحداث الأخرى التي ينبغي أن نراقبها وصول مؤشر الداوجونز الصناعي ألى مستويات تاريخية إلي 15530 وتراجع إلي 15330 مكونا شمعة يابانية عاكسة علي الرسم البياني "فاصل أسبوع" ولا يتسع المجال هنا لذكر المزيد عن هذه النقاط الجديرة بالاهتمام ولكن نتبعها بالشرح والتحليل والتوضيح في حديث وتحليل آخر بإذن الله.
شهدت الأسواق بيانات هامة من بريطانيا كان أبرزها مؤشرات النمو خلال الربع الأول ومحضر اجتماع لجنة السياسة النقدية وبيانات التضخم، أيضاً بيانات هامة تتعلق بمنطقة اليورو وبخاصة أكبر اقتصاد في منطقتها "ألمانيا " فيما يتعلق ببيانات النمو وأخيراً حديث ماريو دراغي التي منح منطقة اليورو بعضاً من التفاؤل الحذر في نهاية الأسبوع الماضي.
بريطانيا:
بداية من ببيانات التضخم خلال شهر نيسان والتي سجلت تراجع لكن فوق المستوى المستهدف من قبل البنك المركزي البريطاني حول %2.
وعلى حسب ما صدر عن مكتب الإحصاءات القومي فإن تراجع التضخم خلال تلك الفترة يرجع إلى انخفاض تكاليف وسائل المواصلات مع تراجع أسعار وقود المحركات وتكاليف رحلات الطيران.
أظهرت بيانات النمو عن الربع الأول تحقيق الاقتصاد لنمو بنسبة %0.3 ودون تغير عن القراءة الأولية وذلك بعد الانكماش الذي شهده الاقتصاد في الربع الأخير من العام السابق بنسبة %0.3 -، ومتخطيا التوقعات التي كانت تشير إلى %0.1.
جاء محضر اجتماع لجنة السياسة النقدية بعد أن قام البنك المركزي بالإبقاء على نفس السياسة ليظل سعر الفائدة عند %0.5 و رنامج شراء الأصول بقيمة 375 مليار جنيه إسترليني. واظهر محضر الاجتماع أجماع أعضاء اللجنة التسعة على قرار تثبيت الفائدة عند %0.5، يأتي قرار بالإبقاء على برنامج شراء الأصول للشهر الرابع على التوالي بموافقة ست أعضاء، بينما طالب كلا من ميرفن كبنج – رئيس البنك- ,بول فيشر ودافيد مايلز برفع قيمة البرنامج بنحو 25 مليار جنيه إسترليني ليصل إلى 400 مليار جنيه إسترليني.
هذا يعني أن 375 مليار من شراء الأصول لا يفي بالغرض المطلوب
الجنيه الأسترليني مقابل الدولار GBP/USD:
مما لا شك فيه هذا استمرار ضعف الجنيه الإسترليني في الأيام الماضية الذي يتضح لدينا من كسر حقيقي لمستويات أل- 1.5200 الهامة وصولا إلي مناطق 1.5120 حتي كتابة هذه السطور، والذي يعني بتوقع بمزيد من الانخفاض ربما لمواجهة الدعم القادم 1.5030 مع استمرار ضغط الترند المكسور علي الرسم البياني الأسبوعي وكسر واضح للقناة التصحيح الصاعدة.

اليورو:
شهدت منطقة اليورو في الأسبوع الذي مضى القراءة الأولية لأداء القطاعات الرئيسية في دول منطقة اليورو جاءت على تعديل ايجابي لكن لا تزال ضمن مناطق الانكماش حتى أيار، وذلك في ظل ضعف الطلب وتعمق الركود في الربع الأول من العام الجاري في المنطقة ككل, أظهرت بيانات النمو لأكبر اقتصاد في منطقة اليورو " ألمانيا " ثبات النمو للربع الأول من العام الجاري، وتحسنت ثقة الشركات في ألمانيا لأول مرة منذ الشهرين تقريبا، خاصة مع تسجيل معهد IFO لمناخ الأعمال تحسن بمقدار 105.7 مقارنة مع القراءة السابقة والتوقعات.
مع أهم وابرز البيانات جاء محافظ البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي، الذي منح اليورو دفعة من التفاؤل حينما صرح في حفل عشاء له في لندن أن منطقة اليورو مستقرة أكثر من العام الماضي. على الرغم مما تقدم إلا أنه قد أضاف أن الظروف الاقتصادية في المنطقة لا تزال صعبة ويجب على الحكومات أن تمضي قدما في الإصلاحات وتدعم خطط الإتحاد المصرفي.
هذا هو ما يفعله دارغي يقدم كلمات التفاؤل ويتبعها بأحاديث عن المخاطر والغموض وهو لا يجد بين يديه بيانات حقيقية تخبره عن مستقبل المنطقة بشكل واضح فلم يختلف مصير اليورو عن الجنيه الإسترليني
اليورو مقابل الدولار EUR/USD:
نري احتمالية كسر وشيك للترند الصاعد علي الرسم البياني "فاصل يومي" وكذلك مقاومة لا باس بها وضعتها متوسط 21 يوم ومتوسط 50 يوم البسيط "SMA50-21" وانه من الواضح الآن هبوط اليورو في الأيام السابقة وصولا إلي مستويات 1.2925 وقت كتابة هذا التقرير وفي حال استمر ضغط المقاومات حول مناطق أل 1.3000 إلي 1.3030 واستمرار ضغط الترند الهابط والمتوسطات المتحركة فربما نجد هبوط اليورو مناسبا وصولا للقاع السابق 1.2700وربما ابعد من ذلك حيث أن مستويات أل 1.2500 أصبح الحديث عنها شبه مؤكد.

الولايات المتحدة:
أما عن البيانات الأمريكية فهي القيادة الكبرى للأسواق حيث كان من ابرز واهم ما شهده الأسبوع الماضي قيام رئيس البنك المركزي بن برنانكي بإدلاء شهادته أمام أعضاء الكونجرس الأمريكي، إذ أوضح برنانكي بأن مستويات البطالة العالية وخفض الإنفاق العام يعيقان الاقتصاد، في حين أكد على أنه من السابق لأوانه الحديث عن تشديد السياسات النقدية للبنك الفدرالي الأمريكي، فذلك قد يقود مخاطر تراجع أو انتهاء عجلة التعافي والانتعاش، ولكن في الوقت نفسه أكد انه يمكن للفيدرالي تخفيف التيسير الكمي أو إلغاؤه بحسب ما يترتب من تدابير وللفيدرالي الحرية في اتخاذ أي أجراء واستخدام كافة الأدوات المتاحة لديه في حال يرى هذا مناسبا!
هذا يعني حرية الفيدرالي الكاملة وهو ما يجعلنا حذرين من هذه الكلمات صعبة الفهم فلماذا الآن الحديث عن تشديد السياسات النقدية وهو ما لم نلاحظ أي حديث عنه في الفترات السابقة.
نرى أن الاقتصاد الأمريكي الآن يشهد انتعاش ملحوظا في أسعار الدولار الأمريكي ومن الأحداث الأخرى التي ينبغي أن نراقبها وصول مؤشر الداوجونز الصناعي ألى مستويات تاريخية إلي 15530 وتراجع إلي 15330 مكونا شمعة يابانية عاكسة علي الرسم البياني "فاصل أسبوع" ولا يتسع المجال هنا لذكر المزيد عن هذه النقاط الجديرة بالاهتمام ولكن نتبعها بالشرح والتحليل والتوضيح في حديث وتحليل آخر بإذن الله.