صرّح عضو الفيدرالي جيمس بولارد مؤكداً بأن توقعات الفيدرالي الأمريكي ما تزال ترجّح أن يتم رفع سعر الفائدة، مشيراً إلى أنه من المرجّح أن يكون رفع الفائدة وشيكاً، وفي وقت قريب، خصوصاً وأن التوقعات الاقتصادية لم يتم خفضها بشكل كبير في اجتماع شهر مارس المقبل، مؤكداً بأن عدم رفع الفائدة سوف يفقد الفيدرالي مصداقيته.
قال “جيمس بولارد” من الفيدرالي الأمريكي بأن رفع الفائدة سوف يكون تدريجي، وأبدى ثقته في أن التضخمسوف يرتفع لمستوى 2.00% المستهدف من قبل الفيدرالي الأمريكي. لكن من ناحية أخرى، أشار إلى أن السياسة النقدية للفيدرالي سوف تعتمد على مدى تحسّن البيانات الاقتصادية، مؤكداً بذلك ما جاء في تصريحات “يلين” محافظة الفيدرالي الأمريكي بعد قرار الفائدة الأخيرة.
واستقر اليورو دولار حول مستويات 1.1150 في أدنى سعر منذ أسبوع بفعل استمرار تعافي الدولار، والضعف الذي صاحب اليورو نتيجة أحداث بروكسيل، ومن الممكن أن يستمر الضغط على اليورو إلى مستويات 1.11.
وتعافي الإسترليني قليلا ليعود ويتداول أعلى مستويات 1.41 أمام الدولار بعدما لاقى بعض الدعم من انكماش مبيعات التجزئة البريطانية في فبراير بقراءة أفضل من التوقعات. لكن لا تزال النظرة سلبية على الإسترليني بفعل المخاوف الذي غذتها تفجيرات بروكسل بضرورة الانفصال عن الاتحاد الأوروبي .
واخترق الدولار ين مستويات 113 لكنه فشل بالاستقرار أعلاها بعدما أظهرت بيانات رسمية يوم الجمعة استقرار التضخم السنوي لأسعار المستهلكين باليابان في فبراير شباط حيث كبحت تكاليف الطاقة المنخفضة والاستهلاك الضعيف نمو الأسعار مما يبقي البنك المركزي تحت ضغط لزيادة التحفيز رغم تيسير السياسية النقدية قبل أقل من شهرين.
ويعتبر الاستقرار أعلى مستويات 113 شرط أساسي لاستمرار الارتفاعات نحو مستويات 114.40 خلال الأسبوع القادم.
ووسع الذهب من خسائره يوم الخميس ليسجل الذهب أكبر انخفاض أسبوعي منذ أكثر من أربع أشهر، وتحديداً منذ الأسبوع الأول من شهر نوفمبر عام 2015 الماضي.
وعاد الذهب ليستقر حول مستويات 1220 في حين تبقى النظرة سلبية بإعادة اختبار مستويات الحاجز النفسي حول 1200 دولار مع نهاية تداولات الأسبوع.
وحدت بيانات أمريكية من مخزونات النفط من مكاسب النفط وأعادته للتراجع دون مستويات 40 دولار.
واستقر خام غرب تكساس حول مستويات 39.50 بفعل تجدد المخاوف من زيادة تخمة المعروض التي تعاني منها أسواق الطاقة، في حين تبقى حالة من التفاؤل بشأن اجتماع الدوحة الشهر القادم يمنع انزلاق الأسعار خلال الفترة القادمة.