أُصيب المعدن النفيس (الذهب) بنزيف بعد قرار الفيدرالي الأمريكي برفع الفائدة ربع نقطة مئوية (1% - 1.25%) وكان ذلك بسبب مواصلة الأداء القوي لسوق العمل مما جعل الاقتصاد يرتفع بشكل معتدل، مما أعطى قوة للعملة الخضراء (الدلاور الأمريكي) التي أثر سلباً على الذهب.
فمن المعروف أن العلاقة بين الذهب والدولار الأمريكي علاقة عكسية.
استفادت الدببة من قرار الفيدرالي لترد الصاع صاعين للثيران وكان لها ذلك، حيث عجزت الثيران عن كسر مستويات المقاومة (1280.34) للمرة الثانية وبالتالي كسر هذا المستوى في محاولات قادمة يجدد الأمل في وصول أونصة الذهب لمستويات (1300) دولار أمريكي، خصوصاً وأن الثيران مستعدة هذا الاسبوع لجولة جديدة لتعوض الخسائر التي تعرضت لها خلال الاسبوع الماضي، بعدما خارقت قوى الدببة عند مستويات الدعم (1251.55) ولم تستطع جعل النزيف يستمر أكثر من ذلك.
إغلاق أبواب البرلمان البريطاني بعد انفجار أودى بحياة شخصين وإصابة 12 شخص على الأقل بجراح متفرقة ووجود تسريبات عن وزارة الخارجية القطرية لكتاب رسمي انتشر في مواقع التواصل الاجتماعي مفاده أن أمير دولة قطر يستعد للهروب إلى إيران، ومع تسارع وتصاعد الأحداث حول العالم من هنا وهناك يتجدد اشتعال الخوف في نفوس المتداولين ليعودوا من جديد للملاذ الآمن (الذهب) مع افتتاح أسواق المال بعد قليل.
الأحداث المهمة لهذا الاسبوع:
- اجتماع لجنة السياسية النقدية الاسترالية.
- خطاب محافظ بنك انجلترا المركزي.
- قرار الفائدة الصادر عن البنك المركزي النيوزلندي.
تلك الأحداث فيتامين محفز للثيران يؤهلهم لطرح الدببة أرضاً خلال جولة هذا الاسبوع.
فنياً: على إطار الساعة الزمني نرى الذهب يسير في قناة هابطة ونلاحظ سيطرة الثيران التي تُضعف همة الدببة قريباً من مستويات (1253) وعليه ربما نرى هبوط متواضع للذهب يصل لمستويات الدعم (1251) والتي تعتبر أفضل نقطة للشراء، عندها نرى الهجوم العنيف للثيران لتحقق مرادها.
حسابي في تويتر
(ملاحظة):
ما انشره ليست توصيات إنما اجتهاد شخصي قابل للصواب والخطأ.