خيب المركزي الياباني آمال المستثمرين بعدما وسع البنك برنامج التحفيز النقدي بزيادة طفيفة في مشتريات صناديق المؤشرات في استجابة لضغوط من الحكومة وأسواق المال لاتخاذ إجراء أكثر جرأة من أجل تحفيز النمو وتسريع وتيرة التضخم صوب المستوى المستهدف البالغ اثنين بالمائة.
غير أن البنك المركزي أبقى على المستوى المستهدف للقاعدة النقدية عند 80 تريليون ين (775 مليار دولار) من مشترياته من الأصول أخرى بينها سندات الحكومة اليابانية.
كما أبقى بنك اليابان على سعر الفائدة البالغ 0.1 بالمائة الذي يفرضه على بعض الاحتياطيات الفائضة التي تودعها المؤسسات المالية في البنك المركزي دون تغيير
وارتفعت الأسهم اليابانية في ختام تعاملات متقلبة يوم الجمعة مع صعود أسهم البنوك وشركات التأمين وهو ما طغى على خيبة الأمل التي أصابت المستثمرين من تيسير دون توقعاتهم المرتفعة للسياسة النقدية لبنك اليابان المركزي.
وارتفعت أسهم القطاع المالي مع تشجع المستثمرين بفضل قرار البنك المركزي الإحجام عن خفض أسعار الفائدة السلبية المفروضة على بعض الاحتياطيات الفائضة التي تودعها المؤسسات المالية في البنك المركزي.
وارتفع الين على نطاق واسعة بعد الإفصاح عن التحفيز الذي رآه المستثمرين هزيلا ولا يلبي تطلعات الأسواق
ليسجل الين مستويات 102.6 أمام الدولار قبل أن يقلص الأخير خسائره مقتربا من مستويات 104 , ومن المحتمل أن يواصل الين حدة التقلبات حتى نهاية تداولات الأسبوع .
وشهد كل من اليورو والإسترليني تحركات ضيقة خلال تداولات الصباح ومن المحتمل أن يختتم اليورو تداولاته دون مستويات 1.11 في حين قد ينهي الإسترليني تداولاته حول مستويات 13150 و1.32 .
وتراجع الذهب نحو مستويات المقاومة 1330 دولار ومن المحتمل أن يواصل الاستقرار حولها بعد غموض الرؤية من الفدرالي بشان رفع أسعار الفائدة والمخاوف من الانفصال البريطاني , ليبقى مركز التداولات حول مستويات 1330 دولار خلال اليوم.
انخفضت أسعار النفط إلى مستويات جديدة هي الأدنى منذ أبريل نيسان مع تباطؤ النمو الاقتصادي الذي ينذر بتفاقم التخمة الحالية في معروض الخام والمنتجات المكررة.
وانخفض سعر خام غرب تكساس 40.75 دولار للبرميل ليهبط عن مستويات 41 دولارا للمرة الأولى منذ أبريل , وهبط الخام نحو 20 بالمائة من ذروة ارتفاعه الأخيرة التي بلغاها في يونيو.