ابتعد النفط الخام عن القاع الذي شكله بنسبة تزيد عن ال 40 % و أنهى سلسة هبوط داخل قناة متوسطة الأمد دامت أكثر من 4 أشهر كما هو مبين بالرسم البياني واستطاع مبدئيا تشكيل قاع شبه نهائي لربما لا يعود إليه عند سعر 26 دولار للبرميل.
ورغم كل الأحداث وبيانات وكالة الطاقة من أمريكا لم تستطع الضغط عليه هبوطا .. واستطاع تشكيل قناة جديدة صاعدة أقوى من القناة الهبوطية التي قادته إلى ذلك الهبوط الكبير ... دعم القناة الجديدة عند سعر 34.5 وهي تشكل أيضا دعما سابقا وقف عنده السعر لمرات عدة.
ويقترب السعر حاليا من مقاومة القناة الصاعدة الجديدة عند سعر 39 .. والمقاومة الحديدية التي وقف عندها مرات عديدة عند 38.26 .. ما زال هناك زخم صعودي في المدى القصير ... نرجح اختبار السعر للمقاومتين المذكورتين أعلاه والمبينة بالرسم البياني ولن يكون المشوار سهل في اختراقهم .. يرجى ملاحظة أنه على المدى الطويل النفط ما زال في هبوط حاد إلا أن القاع الذي شكله جاء نتيجة لعدة عوامل نذكر منها
1- هل تستطيع شركات النفط الصخري الصمود عند هذا السعر ( لا )
2- هل الدول المنتجة للنفط ستقف مكتوفة الأيدي عند اختراق سعر 26 ( لا)
3- هل الوضع الاقتصادي العالمي سيء لدرجة أن يهبط السعر دون ال 26 ( لا )
4- هل النفط الايراني سيؤثر من أول شهر في دخوله على السوق (لا )
5-هل الأوضاع الجيوسياسية جيدة و العالم في سلام تام (لا)
إذا لا يوجد سبب مقنع لهبوط الأسعار مرة أخرى دون المستوى المذكور أو أقله لا نظن أنه قد يصل للمستويات المصرح عنها سابقا 17 و 15 دولار للبرميل ..