هوى الين الياباني الذي يعتبر ملاذًا آمنًا بشكل طفيف، بينما تقدّم الدولار الأسترالي والدولار النيوزيلندي المرتبطة تجاراتهما بالإتّجاه وسط انتعاش شهية المخاطر مع بداية أسبوع التداول. هذا وقد اكتسب مؤشر الأسهم الإقليمي MSCI 1.2% في تحرّك يندرج ضمن إطار التصحيح عقب إنهاء معايير الأسهم الإقليمية الأسبوع السابق على أكبر نسبة خسائر في خمسة أشهر. كما تداولت العقود الآجلة لمؤشر أس أند بي 500 على ارتفاع أواخر الدورة المسائية، ما يشير الى تكرار السيناريو عينه في الساعات القادمة.
يدفعنا الجدول الاقتصادي الأوروبي والأميركي المفتقر الى البيانات للتركيز على جدول خطابات مسؤولي بنك الاحتياطي الفدرالي وسط ترقّب كلمة ستانلي فيشير، وهو نائب رئيس البنك المركزي الأميركي. لا يزال المحور الرئيسي للتخمينات يتمركز حول هوّة الوقت الكامنة بين إنهاء الجولة الثالثة من برنامج التيسير الكمّي في أكتوبر والزيادة الأولى المحتملة لمعدّلات الفائدة. بناء عليه، إنّ أي ملاحظات تشير الى قدرة الاقتصاد على تحمّل التشديد في وقت أقرب من المحدّد ستصبّ لصالح الدولار الأميركي، والعكس صحيح.