تراجعت الاسهم الآسيوية في تداولات اليوم الخميس لتقلص من اعلى نسبة مكاسب لها فى شهرين على مؤشرها الاقليمي منذ عام 2012 ن وجاء التراجع مع توقعات بقيام البنك الاحتياطي الفدرالي بتقليص التحفيزات النقدية فى وقتا أقرب مما كان متوقعاً . حيث تراجعت اسهم شركى الاسير للذهب مع انخفاض المعدن مسجلة تراجعا بنحو 4.1% في سيدني، كما تراجعت اسهم شركة هوندا موتور بنحو 1.3% ثالث اكبر شركة لصناعة السيارات مع ارباحا خلال الربع الثاني غابت عن التوقعات . واخيرا تراجعت اسهم بنك استراليا الوطني بنحو 2.5% .
ليسجل سجل مؤشر مورجان ستانلى كابيتال انترناشونال للأسهم الآسيوية انخفاضا بنحو 0.8% الي مستوى يبلغ 142.10 نقطة في الساعة 14:39 بتوقيت طوكيو مع تراجع تسعة من المجوعات الصناعية العشرة المدرجة على المؤشر بعد ابقي كلا من بنك اليابان والبنك الاحتيايط الفدرالي على السياسات التحفيزية دون تغير يذكر. وعلى الرغم من تراجع المؤشر إلا انه لايزال مرتفعا بنحو 3.4% خلال شهر اكتوبر من خلال تداولات الامس.
وحول المؤشرات الآسيوية الأخري انخفض مؤشر توبكس الياباني الاوسع نطاقا بنحو 0.9% في حين انخفض كلا من مؤشر ستريتس بسنغافورة ومؤشر تايكس بتايوان بنحو 0.4% ، 0.2% على التوالي، وتراجع مؤشر استراليا بنحو 0.1%، بينما ارتفع مؤشر نيوزيلندا بنحو 0.9% على اثر قرار البنك المركزي بالإبقاء على سعر الفائدة عند مستواها القياسي المنخفض البالغ نحو 2.5%، واخيرا انخفض مؤشرهانغ سنغ بهونج كونج بنسبة 0.6% في الوقت الذي هبط فيه مؤشر شنغهاي المركب في الصين بنحو 0.8% .