أبرز أحداث اليوم: ستصدر خلال الجلسة الأوروبية القراءة النهائية لمؤشرات مديري المشتريات بقطاع الخدمات لشهر مارس من البلدان التي أعلنت يوم الأربعاء عن بيانات مؤشرات مديري المشتريات لقطاع التصنيع. وكما جرت العادة فإن التوقعات تشير إلى أن القراءة النهائية في فرنسا وألمانيا ومنطقة اليورو ككل ستكون هي نفس القراءة الأولى، في حين من المتوقع أن يسجل مؤشر مديري المشتريات بقطاع الخدمات بالمملكة المتحدة ارتفاعا طفيفا. وتزيد التعديلات التي شهدتها القراءة النهائية لمؤشرات مديري المشتريات بقطاع التصنيع يوم الأربعاء من احتمال أن مؤشرات مديري المشتريات في قطاع الخدمات سيتم تعديلها كذلك. ويمكن أن يكون ذلك داعما لليورو إلى حد ما.
وفي السويد، من المتوقع أن يشهد الإنتاج الصناعي تراجعا طفيفا في شهر فبراير. ويمكن أن يؤثر ذلك تأثيرا سلبيا على الكرونة السويدية.
وفي الولايات المتحدة، من المتوقع أن يظهر مسح فرص العمل ومعدل دوران العمالة لشهر فبراير أن عدد فرص العمل قد زاد بشكل طفيف. وستتابع السوق أيضا "معدل ترك العمل" الذي اعتبرته رئيسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي جانيت يلين " مقياسا لثقة العمال في سوق العمل". ويمكن النظر إلى تسجيل معدل مرتفع لترك العمل بأنه علامة جيدة للاقتصاد الكلي لأن الناس يميلون إلى ترك العمل عندما يكونوا أكثر ثقة في سوق العمل.
أما بالنسبة للمتحدثين، سيتحدث رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي بمينيابوليس نارايانا كوتشرلاكوتا. ويذكر أن كوتشرلاكوتا من كبار الأعضاء الذين يتبنون سياسة عدم رفع سعر الفائدة، وسيكون من المثير للاهتمام معرفة ما سيقوله بعد تقرير العمل الضعيف الذي صدر يوم الجمعة. وكان قد تحدث لفترة وجيزة يوم الجمعة ولكنه لم يتطرق للحديث عن الاقتصاد.
يبدأ البنك المركزي الياباني اليوم اجتماع السياسة الذي يستمر على مدار يومين وسينتهي غدا الأربعاء. وتشير توقعات السوق إلى أن هذا الاجتماع لن يشهد حدوث أي تغيير في السياسة. ويشهد التضخم في اليابان اتجاها هبوطيا ولكن البنك المركزي الياباني قد اعترف بالفعل بأن تضخم أسعار المستهلكين "من المرجح أن يكون حوالي 0٪ في الوقت الحاضر، وذلك بسبب الآثار المترتبة على انخفاض أسعار الطاقة". وبناء على ذلك فإنه من المرجح أن ينصب التركيز على المؤتمر الصحفي الذي سيعقده المحافظ هاروهيكو كورودا بعد انتهاء الاجتماع والإعلان عن القرار. وسيكون من المثير للاهتمام أن يتطرق للحديث عن السيولة في سوق السندات الحكومية اليابانية. وينتظر المشاركون في سوق الفوركس اجتماع يوم 30 أبريل الذي سيشهد إعلان البنك المركزي الياباني عن توقعاته نصف السنوية للنشاط الاقتصادي والأسعار. وإذا قام البنك بتعديل توقعات التضخم تعديلا هبوطيا حادا أو أعرب عن مخاوفه بشأن الاقتصادات في الخارج فإن المحافظ كورودا يمكن حينئذ أن يقترح اللجوء إلى مزيد من التدابير التيسيرية.