أنهى خام غرب تكساس تداولات الإسبوع الماضي عند مُستوى ال 45 دولار للبرميل بعدما شهد تسارع في الهبوط ادى به لكسر مُستوى دعمه الذي كونه عند 45.84 في السابع و العشربن من يونيو الماضي ليكون قاع ادنى عند 44.88 دولار للبرميل قبل أن يرتد لاعلى ل 45.96 دولار للبرميل التي عاود منها الهبوط ليصل ل 44.79 دولار للبرميل يوم الجمعة الماضية.
فقد تزايدت الضغوط البيعية على الخام بعدما كون قمة مُتناقصة أخرى عند 48.25 دولار للبرميل دون قمته السابقة عند 49.31 دولار للبرميل التي جائت بعد فشل في الصعود فوق مُستوى ال 50 النفسي الذي فشل في التاسع و العشرين من يونيو الماضي , بعدما سبق و كون قمة في الثاني و العشرين من يونيو عند 50.53 دولار للبرميل جائت بدورها دون قمته التي كونها في التاسع من يونيو عند 51.64 دولار للبرميل التي لاتزال أعلى مُستوى يصل إليه منذ 16 يوليو 2015 و أيضاً أعلى مُستوى يُصحح به هبوطه ل 26.06 دولار للبرميل في 11 فبراير الماضي.
فيُظهر الرسم البياني على الأربع ساعات للخام الأن تواجد مؤشر ال RSI 14 داخل منطقة التعادل لكن في مكان أدنى حيثُ تُشير قرائته ل 35.231 , كما يتواجد الخط الرئيسي لمؤشر ال STOCH (5.3.3) الأكثر تأثراً بلتذبذب حالياً بالكاد داخل منطقة التعادل فوق منطقته للتشبع البيعي دون ال 20 بقراءة حالية تُشير ل 20.573 بجوار خطه الإشاري الذي يتواجد ايضا داخل منطقة التعادل عند 20.974.
رسم بياني على الأربع ساعات لخام غرب تكساس: