من المحتمل أن يدفع الجدول الاقتصادي المفتقر الى البيانات الهامّة والذي يشمل سلّة من التقارير الاقتصادية الثانوية خلال الساعات الأوروبية التّجار للتركيز على محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفدرالي لشهر ديسمبر المرتقب في وقت لاحق من اليوم. اتسّم اللّقاء المذكور بإقرار أوّل عملية لتقليص برنامج التيسير الكمّي، حيث تمّ تخفيض عمليات شراء الأصول بقيمة 10 مليار دولار شهريًا.
وفي حين باتت السياسة الراهنة لبنك الاحتياطي الفدرالي معروفة في الوقت الحالي، سيرصد التّجار عن كثب محضر الإجتماع هذا من أجل محاولة معرفة التغييرات المحورية المحدّدة التي دفعت المجلس الى اتّخاذ خطوة مماثلة. من المحتمل أن يولّد ذلك إطار عمل لتفسير الأنباء الاقتصادية الأميركية، ما يساعد التّجار على قياس فرضيّة تسارع وتيرة تقليص الحوافز أو إبطائها.
في هذا الصدد، من المرجّح أن تعزّز أي نبرة متفائلة الدولار الأميركي وتلقي بثقلها على أسعار الذهب وسط تبدّد الطلبات على الأصول غير الورقية. كما ستلحق الضرر بالأصول الحسّاسة أزاء المخاطر بما فيها عقود النفط الخام. غنيّ عن القول إنّه سيترتّب السيناريو المعاكس عن أي تعليقات حذرة.
التحليل الفنّي للنفط الخام: هوت الأسعار تمامًا كما كان متوقعًا عقب اختبارها تشكّل نمط الإبتلاع البيعي في رسم الشموع. يستهدف أي اختراق دون الدعم القائم عند 92.91، وهو توسّع فيبوناتشي 38.2%، مستوى 50% الكائن عند 90.50. هذا وتتمركز مقاومة الأجل القريب عند 95.90، وهي مستوى 23.6%.