"الذهب هو التحوط الأخير ضد جنون الحكومات "
جيمس ريكاردز
إذا راقبت التاريخ الاقتصادي وخصوصاً الأميركي ستلاحظ أنه في كل محاولة من الحكومة الأميركية لحل مشاكل اقتصادها كانت تلجأ إما إلى الحروب أو إلى جنون الضرائب الغير مبرر لتعود في نهاية المطاف بحل ليس بجذري للمشكلة وإنما حل مؤقت ومع هذا على حساب الشعوب وحساب تراجع كل الأسواق من الأسهم، إلى المؤشرات مروراً بالعملات الرقمية حديثاً.
آخر الأخبار وأثرها على السعر
بعد أن فرض العم دولاند ترامب شريحة واسعة من الضرائب على مختلف مستوردات الحكومة الأميركية من بنما ، كندا ، استراليا ، لم يكتف وإنما توسع بذلك ليستهدف الصين بمجموعة قيود على التجارة و الاستثمار وهذا ما يزيد من توتر العلاقات التجارية على نحو أوسع ومنه تراجع الأسواق والمزيد من الركود التضخمي والحصيلة المزيد من ارتفاع سعر الذهب.
أضف على ذلك فوق كل هذا التوتر أن هناك شائعة بأن ترامب يريد التدقيق في احتياطي الذهب الموجود في فورت نوكس في أمريكيا ( وهو واحد من أكثر الأماكن أمانًا في الولايات المتحدة، حيث يتم تخزين جزء كبير من احتياطي الذهب الأمريكي) ، حيث فكرة التدقيق على احتياطي الذهب في فورت نوكس مثيرة للجدل، لأن بعض نظريات المؤامرة تزعم أن الذهب قد لا يكون موجودًا بالكامل هناك، أو أن الحكومة قد لا تمتلك السيطرة الفعلية عليه وبحال فعلاً صدر أن الولايات لا تملك الكمية المصرح عنها فإننا حينها سنرى صعود جنوني مرعب ، ولكن هذا خيار مستبعد لأنه في الأساس هذه الخطوة ليست في صالح الولايات بهذه الفترة وإن ما يحدث هو مجرد شائعة.
التحليل الاقتصادي
إذا نظرنا إلى المؤشرات الاقتصادية نلاحظ أنه على الرغم من قرارات بلاد العم ترامب ، مازال التضخم ، البطالة والنمو الاقتصادي على حاله وهذا ما يدعم ما قلته لك سابقاً في مقال لي بعنوان الذهب إلى 3100$ ، بأنه وعلى الرغم بما يقوم به ترامب من خطوات قاسية نحو الاقتصاد ككل إلا أنه لصالح الاقتصاد على المدى البعيد وذلك لأنها تخفف العبء الحكومي نحو الدين الأميركي ، لنقول أن خطوته التالية بعد تخفيف المستوردات هي زيادة الصادرات وذلك من خلال تقليل قيمة الدولار ( وهذا حدث فعلاً بشكل مبدئي عندما انخفض مؤشر الدولار الأميركي من 110 إلى 106 مع التوقع نحو المزيد )
الخلاصة:
كل هذه التوترات تشير إلى مزيد من الصعود على المدى القريب وهذا ما يسبب ضغطاً كبيراً جداً على مختلف الأسواق منها الفوركس ، الأسهم والعملات الرقمية ، لكن على المدى البعيد لن يستمر الموضوع على حاله خصوصاً أن هذا سيكون له عبئ من قبل الرأسماليين ولهذا أقول أن محطة الذهب شارفت على الانتهاء.
التحليل الفني للسعر
"لا قيمة لرجل الاقتصاد دون الاحصائيات"
الطبيب صالح
بالنظر على شارت الذهب نلاحظ:
1. الذهب حتى اللحظة يحوي على زخم عالي جدا ً يدفعه نحو تحقيق قمة جديدة.
2. الشراء من قبل البنوك مازال موجود حتى هذه اللحظة وآخر محطة شراء كبيرة كانت عند 2800.
3. الذهب ضمن الموجة الخامسة و الأخيرة من أمواج إليوت ، والتي وفقاً لامتداد فيبوناتشي قد تستهدف ما لا يقل عن 3100.
4. احصائياً يتميز شهر 2 بإيجابية كبيرة على الذهب ، وشهر 3 يتميز بسلبية على الذهب.
5. خفض الفائدة يحمل المزيد من صعود الذهب بمعدل لا يقل عن 3%.
6. وفقاً لنموذج الاحصائي فإن 3100 هي آخر محطة سعرية متوقعة على المدى القريب,
الخلاصة:
إن الذهب سيحقق مستوى 3000 – 2980 ولكن الاستمرار أعلى هذا المستوى نحو 3100 ، سيتطلب الإغلاق السعري لشمعة اليوم مع وجود زخم ، وبحال لم يتحقق الشرط سنقول أن التصحيح للذهب نحو 2700 – 2800 سيبدأ.
سننشر على التويتر الخاص بنا إذا تحقق الشرط أم لا ، ابقى معنا.
على المدى البعيد
وبعد أن ينتهي التصحيح المتوقع في شهر 3 نتوقع للذهب أن يشكل قمم جديدة على المدى البعيد ( سنصرح عنها فور أن نتأكد منها ) ثم يستقر عرضيا ً لفترة طويلة لا تقل عن سنة ما بين 2700 – 2800 ، ثم تبدئ سلع أخرى لاحقة للذهب بالصعود مثل الفضة.
رأي المستشار المالي
في الختام عزيزي وصديقي المستثمر من حبي لك أترك لك نصيحة واحدة لن أطيل بها ألا وهي لا تعتقد أن الذهب قد يكون دوماً مربح وأن الشراء في ظل السوق الصاعدة هو أسوأ قرار استثماري ممكن اتخاذه ، لابد دوماً أن تفكر في الشراء عندما يهبط السوق لا العكس ، والذهب قد لا يكون جيد عندما لا تعلم ما هو هدفك من الاستثمار.
كل الحب...
المستشار عمر جاسم آل صياح
الكثير ينتظرك في التويتر الخاص بي.. ، تابعني الآن
X: @omarsyyah
جيمس ريكاردز
إذا راقبت التاريخ الاقتصادي وخصوصاً الأميركي ستلاحظ أنه في كل محاولة من الحكومة الأميركية لحل مشاكل اقتصادها كانت تلجأ إما إلى الحروب أو إلى جنون الضرائب الغير مبرر لتعود في نهاية المطاف بحل ليس بجذري للمشكلة وإنما حل مؤقت ومع هذا على حساب الشعوب وحساب تراجع كل الأسواق من الأسهم، إلى المؤشرات مروراً بالعملات الرقمية حديثاً.
آخر الأخبار وأثرها على السعر
بعد أن فرض العم دولاند ترامب شريحة واسعة من الضرائب على مختلف مستوردات الحكومة الأميركية من بنما ، كندا ، استراليا ، لم يكتف وإنما توسع بذلك ليستهدف الصين بمجموعة قيود على التجارة و الاستثمار وهذا ما يزيد من توتر العلاقات التجارية على نحو أوسع ومنه تراجع الأسواق والمزيد من الركود التضخمي والحصيلة المزيد من ارتفاع سعر الذهب.
أضف على ذلك فوق كل هذا التوتر أن هناك شائعة بأن ترامب يريد التدقيق في احتياطي الذهب الموجود في فورت نوكس في أمريكيا ( وهو واحد من أكثر الأماكن أمانًا في الولايات المتحدة، حيث يتم تخزين جزء كبير من احتياطي الذهب الأمريكي) ، حيث فكرة التدقيق على احتياطي الذهب في فورت نوكس مثيرة للجدل، لأن بعض نظريات المؤامرة تزعم أن الذهب قد لا يكون موجودًا بالكامل هناك، أو أن الحكومة قد لا تمتلك السيطرة الفعلية عليه وبحال فعلاً صدر أن الولايات لا تملك الكمية المصرح عنها فإننا حينها سنرى صعود جنوني مرعب ، ولكن هذا خيار مستبعد لأنه في الأساس هذه الخطوة ليست في صالح الولايات بهذه الفترة وإن ما يحدث هو مجرد شائعة.
التحليل الاقتصادي
إذا نظرنا إلى المؤشرات الاقتصادية نلاحظ أنه على الرغم من قرارات بلاد العم ترامب ، مازال التضخم ، البطالة والنمو الاقتصادي على حاله وهذا ما يدعم ما قلته لك سابقاً في مقال لي بعنوان الذهب إلى 3100$ ، بأنه وعلى الرغم بما يقوم به ترامب من خطوات قاسية نحو الاقتصاد ككل إلا أنه لصالح الاقتصاد على المدى البعيد وذلك لأنها تخفف العبء الحكومي نحو الدين الأميركي ، لنقول أن خطوته التالية بعد تخفيف المستوردات هي زيادة الصادرات وذلك من خلال تقليل قيمة الدولار ( وهذا حدث فعلاً بشكل مبدئي عندما انخفض مؤشر الدولار الأميركي من 110 إلى 106 مع التوقع نحو المزيد )
الخلاصة:
كل هذه التوترات تشير إلى مزيد من الصعود على المدى القريب وهذا ما يسبب ضغطاً كبيراً جداً على مختلف الأسواق منها الفوركس ، الأسهم والعملات الرقمية ، لكن على المدى البعيد لن يستمر الموضوع على حاله خصوصاً أن هذا سيكون له عبئ من قبل الرأسماليين ولهذا أقول أن محطة الذهب شارفت على الانتهاء.
التحليل الفني للسعر
"لا قيمة لرجل الاقتصاد دون الاحصائيات"
الطبيب صالح
بالنظر على شارت الذهب نلاحظ:
1. الذهب حتى اللحظة يحوي على زخم عالي جدا ً يدفعه نحو تحقيق قمة جديدة.
2. الشراء من قبل البنوك مازال موجود حتى هذه اللحظة وآخر محطة شراء كبيرة كانت عند 2800.
3. الذهب ضمن الموجة الخامسة و الأخيرة من أمواج إليوت ، والتي وفقاً لامتداد فيبوناتشي قد تستهدف ما لا يقل عن 3100.
4. احصائياً يتميز شهر 2 بإيجابية كبيرة على الذهب ، وشهر 3 يتميز بسلبية على الذهب.
5. خفض الفائدة يحمل المزيد من صعود الذهب بمعدل لا يقل عن 3%.
6. وفقاً لنموذج الاحصائي فإن 3100 هي آخر محطة سعرية متوقعة على المدى القريب,
الخلاصة:
إن الذهب سيحقق مستوى 3000 – 2980 ولكن الاستمرار أعلى هذا المستوى نحو 3100 ، سيتطلب الإغلاق السعري لشمعة اليوم مع وجود زخم ، وبحال لم يتحقق الشرط سنقول أن التصحيح للذهب نحو 2700 – 2800 سيبدأ.
سننشر على التويتر الخاص بنا إذا تحقق الشرط أم لا ، ابقى معنا.
على المدى البعيد
وبعد أن ينتهي التصحيح المتوقع في شهر 3 نتوقع للذهب أن يشكل قمم جديدة على المدى البعيد ( سنصرح عنها فور أن نتأكد منها ) ثم يستقر عرضيا ً لفترة طويلة لا تقل عن سنة ما بين 2700 – 2800 ، ثم تبدئ سلع أخرى لاحقة للذهب بالصعود مثل الفضة.
رأي المستشار المالي
في الختام عزيزي وصديقي المستثمر من حبي لك أترك لك نصيحة واحدة لن أطيل بها ألا وهي لا تعتقد أن الذهب قد يكون دوماً مربح وأن الشراء في ظل السوق الصاعدة هو أسوأ قرار استثماري ممكن اتخاذه ، لابد دوماً أن تفكر في الشراء عندما يهبط السوق لا العكس ، والذهب قد لا يكون جيد عندما لا تعلم ما هو هدفك من الاستثمار.
كل الحب...
المستشار عمر جاسم آل صياح
الكثير ينتظرك في التويتر الخاص بي.. ، تابعني الآن
X: @omarsyyah