لقد كان عاماً حافلاً للنفط الخام مع وصول سعر برميل خام غرب تكساس إلى الضعف في أقل من ستة أشهر. غير أن الارتفاع قد فقد زخمه بالفعل على خلفية قوة أداء الدولار الأمريكي الذي كسب زخماً في أعقاب التصويت على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وعلى خلفية زيادة عدم اليقين بشأن وفرة المعروض. وكان خام غرب تكساس يتداول في قناة اتجاه هبوطي منذ منتصف حزيران وخسر حوالي 13%. ونجد دعماً قوياً عند 43.03 دولار (تراجع من 10 أيار).
ويُنتظر صدور بيانات مخزون الخام الأمريكي بعد ظهر هذا اليوم ومن المتوقع أن يشهد انكماشا للأسبوع السابع على التوالي حيث يتراجع المخزون الإجمالي إلى 519.3 مليون برميل من 521.8 مليون برميل في الأسبوع السابق. وعلى الرغم من أن التراجع المستمر في مخزونات النفط قد يدعم أسعار النفط الخام، إلا أن السوق تركز بقوة على الزيادة الكبيرة في عدد حفارات النفط الأمريكية. وبالفعل زاد عدد حفارات النفط الأمريكية بـ7 وحدات ليصل العدد إلى 447 حفار خلال الأسبوع المنتهي في 15 تموز وهي الزيادة السادسة خلال الأسابيع السبعة الماضية. ومنذ 20 أيار زاد عدد الحفارات بـ47 وحدة استجابةً لقوة الأسعار. وبالتالي من المرجح أن ينتهي هذا الارتفاع، ونتجه حالياً نحو مرحلة تعزيز إن لم تكن مرحلة تصحيح هبوطي.