ربما تندهش لعنوان المقال : من يسيطر على من ؟ تعالى نسرد الحكاية
الكل متابع لما يحدث في منطقة الشرق الاوسط، بدأت عاصفة الحزم وانتهت عاصفة الحزم ، اعلن عن دخول الاجنبي السوق السعودي، ما هذا وما تأثيره؟
عاصفة الحزم تمثل نواحي عسكرية وسياسية، تؤدي الى قلق وتوتر وهذا هو عدو سوق الاسهم لابد من هبوط الاسهم، عاصفة الحزم تمثل توتر سياسي وعسكرى وتهديد لابار البترول والامدادات لذا لابد ان ترتفع اسعار النفط وهو ما يعني زيادة كلفة الانتاج في امريكا واوروبا، لذا نتوقع هبوط ارباح الشركات ومعها تهبط الاسهم، لذا فان عاصفة الحزم واي توتر سياسى وعسكري يهبط بسوق الاسهم محليا واقليميا ودوليا.
هل انتهت الحكاية؟ بالطبع لا، ازداد الحوثيون في تدخلاتهم العسكريه داخل اليمن سيطروا على معظم اليمن عسكريا، هذه حقيقه لابد ان نعترف بها، وللاسف ادت عاصفة الحزم الى وجود مقاومه شعبيه عسكريه، لذا انقلبت اليمن الى حرب اهلية؟ لماذا؟ لان الحوثيون ينظرون لانفسهم بأنهم اصحاب البلاد وانهم بعاصفة الحزم سيموتون يبقي بالبلدي عليا وعلى اعدائي من اعداؤهم السعوديه والخليج لابد ان يتخلصوا اولا من اعدائهم في الداخل ثم يتفرغون لرد فعل لا يتوقعه احد تجاه السعوديه، ربما احداث نجران تنذر بذلك.
الوضع السياسى مقلق جدا ، اعترف وزير الخارجيه اليمني بأنه لابد من تدخل بري، من سيقوم بذلك؟ انه ناشد مجلس الامن، والمجلس سيجتمع وسيجد معارضه وكلها تعنى مرور وقت كافي يستعيد فيه الحوثيون قوتهم، من اجل التجهيز لضرب الخليج بالكامل لان الخليج وجه اليهم صفعه قويه، لا احد يستطيع توقع اي شيء، كل شيء ضبابي ولحظي ما بين لحظه واخرى يتغير كل شيء وتتغير التوقعات . كل هذا يعني توتر بترولي يعني ارتفاع حاد سيشهده سوق البترول يعنى تهديدا لاقتصاديات الدول الكبرى لذا يقف اوباما ورؤساء اوربا مع السعوديه من اجل ان تستقر الامور يريدون حلا سلميا لان هناك تهديد كبير لاقتصادياتهم والامدادات البتروليه.
كل هذه الامور اضاع على السوق السعودي تحديدا فرحته بدخول الاجنبي، لماذا ؟ لان الاجنبي لن يدخل سوقا به مخاطر سياسيه كبيره ومخاطر عسكريه اكبر، لذا من المتوقع الا يدخل الاجنبي بالقوه التي كنت اتوقعها قبل ذلك. المخاطر شديدة، ترى هل سيستقر الوضع السياسي والعسكري؟ ترى هل سنشهد حماقات عسكريه من ايران كي تدخل طرفا في اللعبه العسكريه؟ ترى وترى وترى اسئله كثيره والنتيجه واحده المستقبل القريب لا احد يستطيع التنبؤ به، النتيجه خروج الكثيرين من سوق الاسهم على الاقل الان من اجل اعادة هيكلة استثماراتهم بعد ان تستقر الامور، رأس المال جبان في الظروف العاديه فمابالك في ظروف الحرب.