تماسك أداء مؤشر بورصة قطر في الأسبوع الماضي، وخاصة بعد الجلسة الأولى، وبدأت عمليات اقتناص الفرص عند الأسعار المتدنية التي وصلتها أسعار الأسهم نتيجة الإنخفاض الحاد في الأسبوع الأسبق.
وقد بدا ذلك واضحاً على تداولات سهم رعاية الذي ارتفع في أسبوع واحد بنسبة 23.3%، وبتداولات بلغت 146.8 مليون ريال. كما كان هناك نشاط على تداول سهم مجموعة المستثمرين. وواصل سعر سهم الأول تراجعه في الأسبوع الثاني لإدراج سهم البنك.
وقد ارتفعت في محصلة الأسبوع أسعار أسهم 33 شركة، وانخفضت أسعار أسهم 9 شركات. وفي حين ارتفع إجمالي التداول بنسبة 5.2% فقط إلى 1.39 مليار ريال، فإن المؤشر العام قد ارتفع بقرابة 2% إلى مستوى 9941 نقطة، اقترب بها من حاجز المقاومة عند مستوى عشرة آلاف نقطة.
وارتفعت ستة من المؤشرات القطاعية وخاصة مؤشرا قطاعي السلع والاتصالات، كما ارتفع مؤشر الريان الإسلامي بنسبة 3.35% على خلفية القفزة التي سجلها سعر سهم الرعاية، وبدرجة أقل كل من سعر سهم المجموعة الإسلامية، والمستثمرين.
وقد لوحظ أن الأفراد القطريين قد عادوا للشراء الصافي مع المحافظ غير القطرية، في حين ظلت المحافظ القطرية البائع الأكبر للأسهم صافي بما قيمته 89.4 مليون ريال. ومع نهاية الأسبوع كانت الرسملة الكلية قد ارتفعت بنحو 8.3 مليار ريال إلى مستوى 535.1 مليار ريال. وكان تماسك سعر نفط الأوبك فوق مستوى 41 دولاراً للبرميل، عاملاً مساندا لارتفاع مؤشرات البورصة.
وفي تفصيل ما حدث نشير إلى أن المؤشر العام قد ارتفع في محصلة الأسبوع بنحو 192.6 نقطة وبنسبة 1.98% إلى مستوى 9941.4، في حين ارتفع مؤشر جميع الأسهم بنسبة 1.85%، وارتفع مؤشر الريان الإسلامي بنسبة 3.35%.
كما ارتفعت ستة من المؤشرات القطاعية بالنسب التالية:- مؤشرقطاع السلع بنسبة 4.32%، فمؤشر قطاع الاتصالات بنسبة 4.05%. فمؤشر قطاع العقارات بنسبة 3.17%، فمؤشر قطاع الصناعة بنسبة 2.28 %، فمؤشر قطاع النقل بنسبة 2.10%، ثم مؤشر قطاع البنوك بنسبة 0.85%، وانخفض مؤشر قطاع التأمين بنسبة 1.32%.
وقد لوحظ أن سعر سهم الرعاية كان اكبر المرتفعين بنسبة 23.13%، يليه سعر سهم المجموعة الإسلامية بنسبة 8.15%، ثم سعر سهم المستثمرين بنسبة 6.80%، فسعر سهم ودام بنسبة 6.43%، فسعر سهم دلالة بنسبة 5.61%، فسعر سهم الخليج الدولية بنسبة 5.30%.
وفي المقابل كان سعر سهم الأول أكبر المنخفضين بنسبة 11.55%، يليه سعر سهم العامة للتأمين بنسبة 8.04%، ثم سعر سهم الأهلي بنسبة 4.28%، ثم سعر سهم مسيعيد بنسبة 1.12%، فسعر سهم المصرف بنسبة 0.41%،فسعر سهم التجاري بنسبة 0.27%.
وارتفع إجمالي حجم التداول في أسبوع بنسبة 5.2% إلى مستوى 1391.6 مليون ريال، وانخفض المتوسط اليومي بالتالي إلى 278.3 مليون ريال، مقارنة بـ 264.5 مليون ريال في الأسبوع السابق.
وبلغ إجمالي التداول على أسهم أنشط 6 شركات نحو 598.8 مليون ريال بنسبة 43% من إجمالي التداولات. وجاء التداول على سهم الرعاية في المقدمة بقيمة 146.8 مليون ريال، يليه التداول على سهم المستثمرين بقيمة 139.7 مليون ريال، فسهم المخازن بقيمة 83.7 مليون ريال، فسهم الأول بقيمة 83.3 مليون ريال، فسهم صناعات بقيمة 73 مليون ريال،فسهم الخليج الدولية بقيمة 72.3مليون ريال.
وقد لوحظ أن المحافظ الأجنبية قد اشترت صافي بقيمة 84.30 مليون ريال، واشترى الأفراد القطريين صافي بقيمة 7.70 مليون ريال، في حين باعت المحافظ القطرية صافي بقيمة 89.4 مليون ريال، وباع الأفراد غير القطريين صافي بقيمة 2.6 مليون ريال.
وبالنتيجة ارتفعت الرسملة الكلية لأسهم البورصة بنحو 8.3 مليار ريال، لتصل إلى مستوى 535.1 مليار ريال، وارتفع مكرر الربح أو متوسط السعر إلى العائد، إلى 13.02 مرة مقارنة بـ 12.82 قبل أسبوع.
وبالمحصلة: حدث تماسك في الأداء تمثل في ارتفاع محدود في حجم التداول اليومي بنسبة 5.2% إلى مستوى 278.3 مليون ريال، وارتفع المؤشر العام بنسبة 1.98% إلى 9941.4 نقطة اقترب بها من حاجز المقاومة عند عشرة الآف نقطة.
وارتفع مؤشر الريان الإسلامي بنسبة 3.35%، كما ارتفعت ستة من المؤشرات القطاعية، وارتفعت الرسملة الكلية إلى نحو 535.1 مليار ريال. وكان هنالك تركيز على تداولات أسهم الرعاية و المستثمرين ثم بدرجة أقل أسهم مخازن والأول والخليج الدولية.
وسجل سعر سهم الرعاية أكبر الارتفاعات، يليه سعر سهم المجموعة الإسلامية، فالمستثمرين، بينما كانت الانخفاضات محدودة وسجل سعر سهم الأول أعلاها، ثم سعر سهم العامة للتأمين.