على الرغم من التصويت لخروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي زاد المخاطر على الاقتصاد العالمي الا ان اجتماع مجموعة العشرين كان ايجابياً وازال هذه المخاطر وكان التركيز على السياسة النقدية اكثر من الجوانب المالية, واعتماد سياسة لتعزيز النمو بين البلدان.
الاسبوع الحالي من المقرر ان يجتمع كل من بنك اليابان والبنك الفيدرالي الامريكي ومن المتوقع الا نرى تحولاً كبيراً في السياسة النقدية.
وما زالت المخاطر في الاسواق العالمية متواجدة مع الانقلاب الذي حصل في تركيا وفشله والعمليات الارهابية الاخرى التي تقوم في اوروبا, وعلى الرغم من ذلك لم تعد الاسواق تأخذ بما يقولوه محافظين البنوك المركزية.
وما زالت مؤشرات الاسهم الامريكية والاوروبية تؤتي ثمارها بصورة لائقة وذلك بسبب توقعات بخفض اسعار الفائدة من قبل البنوك المركزية, الا ان مؤشرات الاسهم الامريكية ما زالت تخطو بحذر نحو الاعلى بسبب احتمالية رفع اسعار الفائدة من قبل البنك الفيدرالي الامريكي هذا الاسبوع.
البيانات الاقتصادية الامريكية خلال الاسابيع الماضية كانت ايجابية وهذا ما قد يعطي نظرة ايجابية خلال الاسبوع الحالي من قبل جانيت يلين.
اليورو دولار
ما زال في الاتجاه الهابط واحتمالية التحرك نحو 1.0820 واردة, بينما تبقى مستويات 1.1250 مستويات مهمة وكسر هذه المستويات سيغير النظرة الهابطة.
الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الامريكي
كون قاعدة على المدى القصير بالقرب من مستويات 1.3050 واحتمالية العودة نحو 1.3300 وربما مستويات 1.3500, بينما كسر مستويات 1.3000 قد يبطل النظرة الصاعدة مؤقتاً.
الدولار الامريكي مقابل الين اغلق سلبياً دون مستويات 106.85 الاسبوع الماضي وانعكاس قوي وهو ما يشير الى مزيد من الخسائر نحو 103.50.