التباين ما بين السياسات النقدية للإتحاد الأوروبي، والفدرالي الأمريكي كان سبب رئيسي للسلوك السعري الهابط لزوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي EUR/USD. فدراجي ( رئيس البنك المركزي الأوروبي ) زاد من مدة برنامج شراء السندات وعدَل معايير السندات التي يمكن شراؤها، بينما على الجانب الآخر قد جانيت يلين برفع أسعار الفائدة ب 25 نقطة أساس كما كان متوقع، بل توقعات الفدرالي تشير بأن قد يكون هناك رفع للفائدة 3 مرات في العام المقبل.
ولكن من ناحية التحليل الفني نجد أن على الإطار الزمني الشهري لليورو مقابل الدولار الأمريكي EURUSD، أن الحركة العرضية التي كان دخلتها الأسواق منذ فبراير العام السابق قد تم كسرها والآن الأسواق دون مستويات 1.0480 والتي تعتبر مستويات مقاومة محورية. وبالتالي إستمرار الأسواق التداول دون مستويات 1.0480، قد يدفع إلى تولد موجة هابطة جديدة تستهدف مستويات 1.025/1.018 على الأجل القصير.
بينما في ظل الظروف الحالية وبعد وصول الأسواق للأسعار التي تم ذكرها ستكون نقطة التعادل مابين اليورو أمام الدولار الأمريكي هو الهدف التي ينتظره ويستهدفه المتعاملون .