بقيت أسعار الذهب تتحرّك في مستويات ضيّقة وذلك بعد أن توصّلت الدول الغربية و إيران إلى إتّفاق بخصوص البرنامج النووي الإيراني و الذي تم وضع حدّ له، حيث توجّه المستثمرون إلى الأسهم و الدولار الأمريكي بعد هذا الإتفاق، ممّا أدّى إلى تراجع الطلب على الذهب بإعتباره الملاذ الآمن بعد أن نصت الإتفاقية على تخفيف العقوبات على إيران. ولكن لاحظنا خلال الجلسة الآسياويّة إنتعاشا طفيفا للذهب الذي عاد إلى مستويات 1253 متأثّر بالبيانات الإقتصاديّة السلبيّة على الدولار الأمريكي.
ومن المتوقّع أن تشهد أسعار الذهب المزيد من الضغوط في إنتظار تحديد إطار زمني محدد بشأن الموعد الذي قد يبدأ فيه المجلس الاحتياطي الاتحادي الامريكي تقليص برنامجه للتحفيز الإقتصادي.
فنيا,شهد الذهب إنتعاشا طفيفا ليبلغ 1253 دولار للأونصة الواحدة، وكما نلاحظ على الرسم البياني اليومي أن الأسعار إستكملت المرحلة الإرتداد للوتد النازل الأوّل والآن في طريقها للمستوى العلوي للوتد النازل الثاني حيث ننتظر 1258 دولار وفي حالة تمّ إختراقه لأعلى فتلك إشارة صعود ليبلغ إثره مستوى 1262 و 1268 دولار. ولكن طالما بقيت الاسعار تتحرّك أسفل من 1258 طالما بقي الترند العام للذهب ترندا نازلا وهنالك إمكانيّة لإعادة إختبار مستويات 1222 دولار.