أعطت جانيت يلين رئيسة الاحتياطي الفيدرالي تقييماً متفائلاً إلى حد كبير لأفاق الاقتصاد الأمريكي وقالت أنه من المرجح قدوم زيادات بأسعار الفائدة لكنها لم تحدد موعداً.
وفي المجمل قالت يلين "أرى أسباباً وجيهة لتوقع أن تطغى العوامل الإيجابية التي تدعم نمو التوظيف وارتفاع التضخم على العوامل السلبية".
وأضافت أنه بينما كان تقرير وظائف الشهر الماضي الصادر يوم الجمعة "مخيباً للآمال" ويحتاج لإمعان النظر فيه وأن صانعي السياسة سوف يتجاوبوا "فقط عندما نخلص إلى أن البيانات تغير نظرتنا للتوقعات الاقتصادية على المدى المتوسط والطويل.
ورغم أن يلين شددت على أن مفاجئات قد تطرأ وتغير توقعاتها وأشارت إلى أربعة مخاطر رئيسية تحدق بالاقتصاد الأمريكي—تباطؤ الطلب والإنتاجية والتضخم والمخاطر من الخارج—لكنها اختتمت بالتقليل من شأن تلك المخاطر وتوقعت "أن يكون إجراء زيادات تدريجية أكثر لسعر الفائدة الاتحادي مناسبا على الأرجح".
ولكن حرصت يلين على ألا تقدم أي تلميحات بشأن موعد الزيادة القادمة لأسعار الفائدة على نقيض خطابها يوم 27 مايو عندما قالت أن مثل تلك الخطوة من المحتمل أن تكون مناسبة "في الأشهر المقبلة".
ولم يطرأ تغير يذكر على الدولار أمام سلة من العملات والذي قلص مؤشر بعض من خسائره بواقع 10 نقطة ليعود ويتداول أعلى مستويات 94
ولم تشهد الأسواق تحركات تذكر خلال تداولات بداية الأسبوع باستثناء الإسترليني الذي عاد للتراجع أمام الدولار نحو مستويات 1.4440 بفعل قرب استحقاق الاستفتاء الشعبي على عضوية بريطانيا داخل الاتحاد الأوروبي
ومن المحتمل أن يواصل تراجعه خلال الفترة القادمة بفعل تقدم معسكر المطالبين بالانفصال في استطلاعات الرأي
وواصل الذهب تقليص خسائره التي سجلها الأسبوع الماضي ليتداول حول مستويات 1245 دولار في ختام تداولات اليوم الأول ومن المحتمل أن نشهد مزيد من الارتفاع نحو مستويات 1250 في تتمثل مستويات المقاومة التالية حول مستويات 1267 دولار والتي من الصعب اختراقها خلال الأسبوع الجاري
ومن المحتمل أن تشهد الأسواق تداولات ضيقة خلال الأسبوع الجاري بفعل شح البيانات الاقتصادية الهامة وترقب لاجتماع الفدرالي الأسبوع المقبل والذي يحدد النظرة العامة للدولار بعد بيان الوظائف الأخير المخيب للآمال.