المُضاربة تبعاً لتغيُرات السوق

سأتحدث بإذن الله خلال هذا اللقاء عن تأثير ما يحدث خلال اليوم من تغيرات وأحداث تؤثر على حركة الأسعار وتُغير بالتالي أفضل ما يُمكن أن يُشترى وأفضل ما يُمكن أن يُباع من خلال تقييم الأحداث وتأثيرها على ما كان مُسعر لدى المُتعاملين في الأسواق. قد يكون الحدث بيان إقتصادي أو تصريح من مسؤول عن السياسة النقدية أو المالية أو قد يكون حدث عابر أثر على الأسعار بالإيجاب أو السلب. 

مواضيع للحوار: 
الموضوع الأول: كيفية المُضاربة بناءً على التغير في المناخ العام للأسواق. 
الموضوع الثاني: الشموع اليابانية وتفسير تأثيرها. 
الموضوع الثالث: توقعات إتجاه الدولار أمام العملات الرئيسية العام القادم. 
الموضوع الرابع: توقعات إتجاة النفط بعد سنة ونصف من التراجع. 

المُستفيدين من هذا الحوار: 
يستفيد من هذا الحوار المُستثمرين والمُضاربين والمُتعاملين مع الاسواق بشكل عام لزيادة معرفتهم بتأثير الأحداث على الأسواق ومعرفة كيفية الإستفادة من ذلك وتقييم ما إذا كان الحدث سيتسبب في تكوين إتجاة في الأسواق أم أنه سيكون له إستجابة مؤقتة. 

ما ستتعلمه من هذا الحديث؟ 
يتناول الحديث موضوع عن تأثير الاحداث على الأسعار كما يتناول أيضاً اللقاء حديث عن الشموع اليابانية والمُتاجرة بناءً على الحركة السعرية وتقدير قوتها. 

كما يتناول موضوعات تهم المُتعاملين في الأسواق في الوقت الحالي مثل السياسة النقدية الأمريكية وتأثيرها على الدولار مع توقعات بشأن إتجاة أسعار النفط. 
  
  
عن وليد صلاح الدين: 
وليد لديه خبرات عن التعامل في الأسواق إكتسبها خلال أكثر من 15 عام قدم خلالها أكثر من 5000 تحليل فقد أساس لعديد من أدوات وطرق التحليل فلهو عديد من الأماكن للتحلبل على الإنترنت، كما أنه صاحب مدرسة خاصة في المُضاربة مبنية على تقييم الوضع الإقتصادي وتقييم نتائج التحليل الفني لمعرفة مدى قوة تأثيرها قبل إتخاذ القرار. 

وليد يُعتبر من أشهر خبراء الأسواق في العالم فتحليلاته يُتابعها المثتعاملين والمُتخصصين أيضاً في الأسواق بعد أن بدأت تُنشر في FXstreet في 2001، كما أنشاء أماكن عديدة لتقديم التحليل باللغة العربية نظراً لمعرفته بها. 

وليد صلاح الدين مُتخصص في السياسات النقدية، فله توقعات كثيرة مُسجله وثبت حدوثها مثل تخفيض سعر الفائدة على الإيداع من المركزي الأوروبي في 2012، كما توقع قيام المركزي الأوروبي بجولات أخرى من عروض قرروض طويلة الأجل منخفضة التكلفة. 

وتوقع كذلك قيام بنك اليابان بتوسعة قاعدته النقدية في 2012 وتدخله أيضاً في سعر الصرف في أكتوبر 2011 ما أدى لهبوط الين. 

بالاضافة لذلك، توقع في 2007 حدوث أذمة في القطاع العقاري البريطاني والأمريكي بعد أن سقط بنك نورثرن روك رابع أكبر البنوط العقارية في المملكة المُتحدة في ذلك الحين وهو ما تحقق في 2008 وبداية 2009. 

إلا أن أبرز توقعاته وأكثرها شهره خلال الـ 10 سنوات الماضية كانت بشأن حركة الذهب.