التوترات والتحضيرات لهجوم محتمل على سوريا يأهب الاسواق ويجعل السوق متخوفاً من تمديدات النفط في المنطقة مما جعل الاسعار ترتفع، كما وهناك من يستغل هذه الفرصة لتحقيق الارباح من خلال التداولات في النفط.
على هذا الاساس ول الخام برنت يوم امس الثلاثاء ليحقق اعلى مستوياته منذ نصف سنة مما جعله يخترق مستوى 112 دولار للبرميل، كذلك ارتفع النفط الامريكي ليصل الى 106 دولار بسبب التهديدات السياسية وحالة التأهب للحرب على سوريا.
بالرغم من اجواء الحرب التي تشكل عاملاً اساسياً في ارتفاع الاسعار الا ان هناك من يستغل ذلك من اجل مصالحه الشخصية، كما يصرحون الخبراء ان هذا التوتر يشكل فرصة قيمة للمضاربين في سوق النفط مما قد يسبب ارتفاعاً مؤقت في الاسعار من ثم تنخفض، كذلك تأثير المضاربات على قطاع الطاقة وبالتحديد اسواق النفط يقدر حجمه بنسب تتمحور ما بين 20% الى حتى 25% تساوي لحركة الاسعار في هذا السوق.
وعودة لأسعار النفط بحسب الخبراء اسعار الفط بدأت بالارتفاع منذ الاوضاع المتقلبة في مصر حيث كان التوتر والخوف ان تمتد المشاكل الى قناة السويس لتضر في امدادات النفط، كما وان الحرب السورية من الصعب ان تجر كل من العراق وايران الى داخل هذه الجبهة، لان الدولتان الخليجيتان سيكنى اول المتضررين من تعطيل الامدادات، الا ان من الممكن يكون هانك اتفاق يمنح الايرانيين بتصدير كميات كبيرة من نفطها في اسعار عالية مقابل عدم التدخل في الشأن السوري بحسب قول خبير نفط عراقي.
على هذا الاساس ول الخام برنت يوم امس الثلاثاء ليحقق اعلى مستوياته منذ نصف سنة مما جعله يخترق مستوى 112 دولار للبرميل، كذلك ارتفع النفط الامريكي ليصل الى 106 دولار بسبب التهديدات السياسية وحالة التأهب للحرب على سوريا.
بالرغم من اجواء الحرب التي تشكل عاملاً اساسياً في ارتفاع الاسعار الا ان هناك من يستغل ذلك من اجل مصالحه الشخصية، كما يصرحون الخبراء ان هذا التوتر يشكل فرصة قيمة للمضاربين في سوق النفط مما قد يسبب ارتفاعاً مؤقت في الاسعار من ثم تنخفض، كذلك تأثير المضاربات على قطاع الطاقة وبالتحديد اسواق النفط يقدر حجمه بنسب تتمحور ما بين 20% الى حتى 25% تساوي لحركة الاسعار في هذا السوق.
وعودة لأسعار النفط بحسب الخبراء اسعار الفط بدأت بالارتفاع منذ الاوضاع المتقلبة في مصر حيث كان التوتر والخوف ان تمتد المشاكل الى قناة السويس لتضر في امدادات النفط، كما وان الحرب السورية من الصعب ان تجر كل من العراق وايران الى داخل هذه الجبهة، لان الدولتان الخليجيتان سيكنى اول المتضررين من تعطيل الامدادات، الا ان من الممكن يكون هانك اتفاق يمنح الايرانيين بتصدير كميات كبيرة من نفطها في اسعار عالية مقابل عدم التدخل في الشأن السوري بحسب قول خبير نفط عراقي.