💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الأمم المتحدة: يوناميد لن تغادر دارفور وسط تصاعد العنف

تم النشر 16/12/2014, 08:15
© Reuters. الأمم المتحدة:يوناميد لن تغادر دارفور وسط تصاعد العنف

من جون ايرش

دكار (رويترز) - قال رئيس عمليات حفظ السلام بالأمم المتحدة يوم الاثنين إن بعثة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور (يوناميد) لن ترضخ على الأرجح لطلب السودان مغادرة المنطقة وسط تصاعد أعمال العنف هناك.

وكان السودان قد قال الشهر الماضي إنه طلب من يوناميد إعداد خطة للانسحاب بعد أيام من منع قوات حفظ السلام من القيام بزيارة ثانية إلى موقع عمليات اغتصاب جماعي مزعومة قام بها جنود سودانيون في قرية تابت في دارفور.

وقال هيرفيه لادسو في مقابلة مع رويترز "لقد طلبوا منا وضع استراتيجية للانسحاب وكان هذا هدفا دائما لكنهم يفعلون ذلك بإصرار معين ودعاية خاصة بعض الشيء."

واندلع الصراع في دارفور عام 2003 عندما حملت قبائل أفريقية غير عربية في معظمها السلاح ضد الحكومة في الخرطوم متهمين إياها بتهميشهم. وتم نشر يوناميد في دارفور منذ 2007.

وتقول الأمم المتحدة إن ما يصل إلى 300 ألف شخص لاقوا حتفهم في الصراع.

وقال لادسو إنه جرى الانتهاء من مراجعة يوناميد وإنه سيتشاور مع نظيره من الاتحاد الأفريقي لكنه أضاف أن الخرطوم على علم بأن البعثة لن تغادر في أي وقت قريب.

وتابع "لن يحدث غدا ونحن مازلنا نرى الكثير من المعاناة... هذا العام وحده شهدنا أكثر من 430 ألف نازح آخرين وهو مؤشر واضح على أن الوضع في دارفور ليس جيدا."

وجرى نشر قوة يوناميد في دارفور بتفويض لكبح العنف ضد المدنيين في صراع أدى إلى أن تصدر المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق الرئيس السوداني عمر حسن البشير بعد مزاعم بارتكابه جرائم حرب وإبادة جماعية.

ونفت الخرطوم الاتهامات ورفضت الاعتراف بالمحكمة الجنائية الدولية. وأعلن البشير انتصاره على المحكمة الجنائية الدولية يوم السبت بعد أن تخلت المحكمة عن إجراء المزيد من التحقيقات في جرائم الحرب في دارفور وأكد مجددا على موقفه المتشدد من المنطقة المتمردة.

كانت المحكمة ومقرها لاهاي اتهمت البشير عام 2009 بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية والإبادة في دارفور.

لكن المدعية العامة للمحكمة فاتو بنسودا قالت يوم الجمعة إنها قررت حفظ التحقيق المتعلق بدارفور بسبب عدم وجود تأييد من مجلس الأمن الدولي وهو الجهة القادرة على اتخاذ إجراءات قسرية يمكن ان تجبر البشير والمتهمين معه على المثول امام المحكمة.

وقال لادسو "ما نراه هو قتال بين ميليشيات مجهولة الهوية وأشخاص يٌقتلون ونساء تُغتصب ... كانت هناك واقعة في تابت لم نتمكن من التحقيق فيها بطريقة مستقلة دون مراقبة."

© Reuters. الأمم المتحدة:يوناميد لن تغادر دارفور وسط تصاعد العنف

ورفض السودان في البداية السماح ليوناميد بزيارة تابت للتحقيق في مزاعم الاغتصاب لكنه سمح فيما بعد بزيارة القرية ولم تعثر على أي أدلة تدعم تقارير إعلامية ذكرت أن قوات سودانية اغتصبت نحو 200 امرأة وفتاة هناك لكن الأمم المتحدة شكت من التواجد الكثيف للجيش السوداني اثناء مقابلات يوناميد لضحايا الاغتصاب المزعوم.

(إعداد وتحرير محمد اليماني للنشرة العربية)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.