نيامي (رويترز) - قالت السلطات يوم الاربعاء إن الجزائر والنيجر بدأتا ترحيل مواطنين من النيجر الى بلادهم بعد أن عبروا الى الجزائر بطريقة غير مشروعة وذلك في إطار محاولة لوقف تهريب البشر إلى شمال أفريقيا وأوروبا.
وقالت جمعية الدفاع عن حقوق الانسان في النيجر إن جمعية الهلال الأحمر الجزائرية اصطحبت مجموعة أولى من المهاجرين غير الشرعيين قوامها نحو 300 شخص الى بلدة عين قزام بالصحراء يوم الثلاثاء لنقلهم الى النيجر.
ويمثل الأطفال ثلاثة أرباع المرحلين تقريبا اما البقية فمعظمهم نساء.
ويأتي ترحيل مواطني النيجر في إطار إجراءات صارمة لمواجهة المهاجرين الذين يأملون عبور البحر المتوسط الى أوروبا ووصل كثير منهم إلى مدن في شمال الجزائر وأقاموا مخيمات قرب الساحل. ويعبر كثير من طالبي الهجرة النيجر.
وأعلنت النيجر في يونيو حزيران أنها ستعيد مواطنيها الذين يعيشون سرا في الجزائر وقال رئيس وزراء النيجر بيرجي رافيني إن هذه الخطة ستنفذ بالتعاون مع الحكومة الجزائرية.
وقال رافيني إن السلطات في النيجر ستعيد الناس الى قراهم وتساعدهم على الاندماج من جديد.
وقالت جماعة جزائرية معنية بالدفاع عن حقوق الانسان إن سكانا من النيجر فروا من مخيم في الجزائر هذا الأسبوع حين وردتهم أنباء عن اعتزام ترحيلهم.
(إعداد دينا عادل للنشرة العربية- تحرير سيف الدين حمدان)