💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الرئيس السوداني ينتقد قوات حفظ السلام الدولية ويطالبها بالرحيل

تم النشر 30/11/2014, 15:17
© Reuters. الرئيس السوداني ينتقد قوات حفظ السلام الدولية ويطالبها بالرحيل

القاهرة (رويترز) - قال الرئيس السوداني عمر حسن البشير يوم الأحد إن قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في دارفور اصبحت عبئا أمنيا ويجب أن تغادر البلاد ليزيد من خلاف أدى بالفعل إلى اغلاق مكتب تابع للقوة المشتركة من الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي (يوناميد) في الخرطوم.

وتفجر صراع دارفور في عام 2003 عندما حملت قبائل افريقية في معظمها السلاح ضد الحكومة في الخرطوم.

وجرى نشر قوة يوناميد في دارفور منذ عام 2007 بتفويض لكبح العنف ضد المدنيين في صراع أدى إلى أن تصدر المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق البشير بعد مزاعم بارتكابه جرائم حرب وقتل جماعي.

وقال السودان الأسبوع الماضي إنه أغلق مكتب حقوق الانسان التابع ليوناميد في الخرطوم وسط توترات بسبب مزاعم عن جرائم اغتصاب جماعي ارتبكها جنود سودانيون في قرية نائية في دارفور.

وتأتي هذه الخطوة بعد أيام من اعلان السودان إنه طلب من يوناميد اعداد خطة خروج.

وقال البشير في مؤتمر صحفي يوم الأحد "قوات اليوناميد أصبحت عبئا أمنيا علينا أكثر من أنها داعم وهي عاجزة عن حماية نفسها وهذه القوات جاءت تحمي التمرد وليس المواطن."

وأضاف "نريد الآن برنامجا واضحا لخروج قوات اليوناميد."

وكانت يوناميد أكدت أنه طلب منها وضع خطة خروج وقالت إن قرارا لمجلس الأمن تمت الموافقة عليه في اغسطس آب ذكر ذلك على أنه خيار. وقالت إن تقييما سيكون معدا بنهاية فبراير شباط.

ويأتي أحدث خلاف بعد أن رفض السودان طلبا لقوات اليوناميد بزيارة قرية تابت في شمال دارفور للمرة الثانية. ويقول متمردو دارفور إن قوات سودانية اغتصبت نحو 200 إمراة وفتاة في قرية تابت.

ونفت الخرطوم مزاعم الاغتصاب واصفة إياها بالأكاذيب التي تهدف إلى تشويه صورتها إلا أن المتمردين يصرون على وقوع جريمة الاغتصاب.

وكان السودان رفض في البداية السماح ليوناميد بزيارة قرية تابت على الاطلاق لكنه سمح لها في وقت لاحق بالدخول. ولم تعثر يوناميد على أدلة على المزاعم بارتكاب القوات السودانية جريمة الاغتصاب.

© Reuters. الرئيس السوداني ينتقد قوات حفظ السلام الدولية ويطالبها بالرحيل

ولكن الأمم المتحدة قالت في العاشر من نوفمبر تشرين الثاني إنها تشعر بالقلق جراء التواجد العسكري الكبير أثناء سؤال ضحايا الاغتصاب المزعوم.

(إعداد علا شوقي للنشرة العربية - تحرير سها جادو)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.