تستهدف شركة «إينل إس بى آى» الإيطالية، مشاريع الطاقة المتجددة فى المملكة العربية السعودية والإمارات، إذ تسعى للاستفادة من انخفاض تكلفة الطاقة الشمسية فى دول الخليج الغنية بالبترول، والتى تكافح لتنويع مصادر الطاقة لديها.
قال فرانشيسكو ستاراتشى، الرئيس التنفيذى للشركة، إنهم يترقبون المناقصات التى ستعلن عنها المملكة العربية السعودية.
وأضاف أن دبى، بدأت أيضاً برنامجاً لتوسيع استثمارات الطاقة المتجددة، متعهداً ببذل أقصى الجهود للمشاركة فى هذه المشروعات.
وذكرت وكالة أنباء «بلومبرج»، أن الشركة التى تتخذ من روما مقراً لها، عملت منذ فترة على تقليص محطات الطاقة الكبيرة للتركيز على إنتاج وتوزيع مصادر صديقة للبيئة.
يأتى ذلك فى الوقت الذى تخطط فيه الشركة لخفض قدرتها الإنتاجية للطاقة من الوقود الأحفورى بنسبة 39% فى عام 2019.
وتكافح المملكة العربية السعودية، أكبر مصدر للبترول فى العالم إلى جانب الإمارات رابع أكبر منتجى «أوبك»، للحد من الاعتماد على البترول وتوليد مزيد من الطاقة الشمسية وبعض المصادر الأخرى المتجددة.
ووقعت «اينل» اتفاقية تعاون مع هيئات الكهرباء والمياه فى دبى للمساعدة لرفع مستوى شبكة الكهرباء فى الإمارة، بعد التوصل إلى اتفاق مماثل مع الشركة السعودية للكهرباء (SE:5110) يهدف لتوليد 10 جيجاوات من الطاقة الشمسية.
وأكد وزير الطاقة السعودى خالد الفالح، أنه سيتم دفع الاستثمارات فى أشكال الطاقة المتجددة على مدار السنوات الخمس المقبلة.
وتخطط «هيئة كهرباء ومياه دبى»، لإنتاج 75% من طاقتها من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2050.
وأوضح ستاراتشى، أن السعودية والإمارات وسلطنة عمان لديها إمكانات طبيعية كبيرة بسبب وفرة أشعة الشمس جعلها الأفضل فى منطقة شمال أفريقيا.
وأضاف أن تراجع تكاليف الإنتاج وخلق فرص نمو جديدة للطاقة الشمسية فى المنطقة سيزيد هوامش الربح للشركات، وهو ما يشجع الاستثمار.
ومن المقرر أن ينخفض متوسط تكلفة الكهرباء من نظام الطاقة الشمسية بنسبة 59% بحلول 2025.