💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

المخابرات الألمانية:الدولة الإسلامية ما زالت تمثل خطرا كبيرا وتجند مزيدا من الألمان

تم النشر 28/10/2014, 14:27
© Reuters المخابرات الألمانية:الدولة الإسلامية ما زالت تمثل خطرا كبيرا وتجند مزيدا من الألمان

برلين (رويترز) - قالت وكالة الاستخبارات الاتحادية الألمانية إن متشددي تنظيم الدولة الإسلامية سيتمكنون من شن عمليات في العراق "في المستقبل القريب" رغم الضربات الجوية التي توجهها قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة وجهود قوات الأمن العراقية لاستعادة الأراضي العراقية التي سيطر عليها التنظيم.

ودقت الاستخبارات جرس الانذار لتزايد عدد الإسلاميين المتشددين داخل ألمانيا المستعدين للانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية للقتال في العراق وسوريا وحذرت من تزايد خطر وقوع اشتباكات عنيفة في شوارع ألمانيا بين جماعات راديكالية متناحرة.

وسيطر تنظيم الدولة الإسلامية على مساحات واسعة من الأراضي في العراق وسوريا هذا العام وأعلن الخلافة الإسلامية وأعدم أو طرد شيعة ومسيحيين وجماعات أخرى لا توافق على تفسيره المتشدد للشريعة.

وقالت الاستخبارات الاتحادية الألمانية في بيان يوم الثلاثاء إن الدولة الإسلامية ما زالت قادرة على العمل بنجاح في محافظة الأنبار بغرب العراق وخارج بغداد وتسعى لاقناع مزيد من العراقيين السنة بالتحول ضد التحالف الذي يقاتل التنظيم بقيادة الولايات المتحدة.

وأضافت "استمرار الفراغ السياسي والأمني في العراق في المستقبل القريب سيزيد من صعوبة قتال الجماعات الإرهابية الراديكالية."

وتابعت أنه في سوريا أظهر القتال بين الدولة الإسلامية والقوات الكردية في مدينة كوباني القريبة من حدود تركيا أن المتشددين ما زالوا في وضع يسمح لهم بالهجوم حتى وإن ضعفت حركتهم جراء الضربات الجوية بقيادة الولايات المتحدة.

وقالت الاستخبارات الاتحادية الألمانية إنه جراء نقص الموارد تركزت قوات الرئيس السوري بشار الأسد في مراكز الحضر في دمشق وحمص وحماة وحلب حيث حققت بعض النجاحات العسكرية.

وغضت قوات الأسد بشكل كبير الطرف عن المناطق القليلة السكان في شرق سوريا الأمر الذي سمح لتنظيم الدولة الإسلامية بتوسيع نفوذه هناك.

* اشتباكات في الشوارع

وفي بيان مواز قال المكتب الاتحادي لحماية الدستور الذي يتولى شؤون الاستخبارات الداخلية إن عدد الإسلاميين السلفيين يزيد في المانيا وكذلك عدد المجندين المحتملين للدولة الإسلامية. وسافر نحو 450 شخصا من ألمانيا للانضمام للمقاتلين الإسلاميين الراديكاليين.

وأضاف أن بعض الشيشان المقيمين في المانيا ينضمون للسلفيين وتابع أن كثيرا من هؤلاء المجندين نشطون ويتسمون بالعنف. وحذر أيضا من تزايد الاشتباكات في ألمانيا بين جماعات إسلامية ومؤيدين للانفصاليين الأكراد على خلفية الصراع في كوباني.

وقال هانس جيورج ماسين رئيس المكتب الاتحادي لحماية الدستور في البيان "السلفيون يجندون مقاتلين من أجل الدولة الإسلامية. منذ صيف عام 2014 يجند حزب العمال الكردستاني أتباعه لمحاربة الدولة الإسلامية."

وأضاف "نخشى أن تتصاعد الاشتباكات العنيفة بين المتطرفين في شوارعنا" في إشارة إلى اشتباكات وقعت في الآونة الأخيرة في مدن ألمانية بين سلفيين وأكراد محليين وأحدثها كان بين سلفيين ومؤيدين من أقصى اليمين في مدينة كولونيا بغرب البلاد.

© Reuters. المخابرات الألمانية:الدولة الإسلامية ما زالت تمثل خطرا كبيرا وتجند مزيدا من الألمان

وصدر بيانا الاستخبارات الاتحادية الألمانية والمكتب الاتحادي لحماية الدستور قبل مؤتمر صحفي مزمع اليوم الثلاثاء لرؤساء الاستخبارات الألمانية ووزير الداخلية بشأن محاربة الإرهاب.

(إعداد علا شوقي للنشرة العربية - تحرير أميرة فهمي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.